جريدة الانتباهة 15 أغسطس 2014م. من وقائع جلسة مجلس تشريعي ولاية الخرطوم يوم الخميس 14 اغسطس
فهل يجوز أكلها والانتفاع بها كالدواء مثلا والبروتين وغيره؟
قال تعالى مبيحا كل لحوم البحر حية وميتة :
( أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعاً لَكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ
وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ مَا دُمْتُمْ حُرُماً ) المائدة/96 .
لكن الضفادع ليست بحرية بل هي برمائية وأكلها وقتلها حرام
بدليل أَنَّ طَبِيبًا سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ ضِفْدَعٍ
يَجْعَلُهَا فِي دَوَاءٍ فَنَهَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ قَتْلِهَا)
رواه أبو داود ( 3871 ) ، وصححه الألباني في ” صحيح أبي داود ” .
لذا الضفادع لا يجوز أكلها؛ لأننا قد نهينا عن قتلها،
روى البيهقي عن سهل بن سعد الساعدي أن النبي صلى الله عليه وسلم: نهى عن قتل خمسة: النملة والنحلة والضفدع والصرد والهدد.
والقاعدة أن كل ما نهي عن قتله فلا يجوز أكله ، إذ لو جاز أكله جاز قتله
فلا يجوز أكلها لنهي النبي عن قتلها كما في حديث عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُثْمَانَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ قَتْلِ الضِّفْدَعِ . رواه الإمام أحمد وابن ماجة وهو في صحيح الجامع 6970 .
الشيخ :محمد هاشم الحكيم