أعلنت مجموعة سوداتل بتاريخ 12 أغسطس 2014م النتائج المالية الأولية للشركة خلال الفترة المنتهية في 30 يونيو 2014م (6 أشهر):-
العدد الكلي للمشتركين الفاعلين: 11,2 مليون مشترك
الأرباح قبل خصم الفوائد و الضرائب و الإهلاكات: 75 مليون دولار
هامش الأرباح قبل خصم الفوائد و الضرائب و الإهلاكات: 32%
أرباح السهم الواحد: 0,024 دولار
مقارنة بين النصف الأول 2013م و النصف الأول 2014م :
حققت المجموعة إيرادات مجتمعة بلغت 233 مليون دولار للفترة من 1 يناير وحتي 30 يونيو 2014م. بلغت الأرباح الكلية للمجموعة قبل خصم الفوائد و الضرائب والإهلاكات خلال نفس الفترة 75 مليون دولار أمريكي، بنسبة زيادة 17% مقارنة بالعام الماضي. بلغت نسبة هامش الأرباح قبل خصم الفوائد و الضرائب والإهلاكات (EBIDTA) 32% عند نهاية الفترة مقارنة بنسبة 27% لنفس الفترة خلال العام 2013م مما يعكس التحسن الذي طرأ على كفاءة العمليات. إرتفعت نسبة ربح السهم للفترة المعنية إلى 0,024 دولار من 0,009 دولار لنفس الفترة من العام 2013م.
الملامح الرئيسية للنصف الأول 2014م:
خسارة 10 مليون دولار بسبب التذبذب في سعر الصرف
بيع أسهم غانا في الربع الثانى من العام 2014م
التوقيع على إتفاقيات لإستثمار حوالى 20 مليون يورو لتوسيع الشبكة في مشغل غينيا كوناكرى بغرض زيادة التغطية و السعة.
تصريحات الدكتور عبد الرحمن محمد ضرار، رئيس مجلس إدارة سوداتل، على نتائج النصف الأول من العام 2014م:
“تعد نتائج النصف الأول إنجازاً جيداً للمجموعة حيث إنتقلت من خانة الخسائر الصافية في الأعوام السابقة إلي تحقيق أرباح مقدرة مع توجه قوي للمحافظة على هذا المنحى و نأمل أن نصل إلى معدلات عليا في الأرباح مستقبلاً إن شاء الله”.
“إستراتيجياً، تنظر مجموعة سوداتل بعين الإعتبار إلى إستمرار تحسن إستثماراتها الذكية في السودان و عملياتها بغرب أفريقيا و الحفاظ على موقعها الرائد بجميع الأسواق”
“إن خدمة البينات، على مستوى الهاتف الثابت و الجوال، تعد توجهاً إستراتيجياً يتم التركيز عليه لمستقبلنا مع إستخدام البنية التحتية الجيدة التي تمتلكها سوداتل”.
تصريح المهندس طارق حمزة زين العابدين، الرئيس التنفيذي و المدير العام، لمجموعة سوداتل:
“عكست نتائج النصف الأول من العام 2014م الجهد الممتاز الذي قامت به كل شركات المجموعة كجزء من التوجه الإستراتيجي لتقوية الأداء المالي للمجموعة على جميع المستويات، و قد سجلت شركات المجموعة بغرب إفريقيا دخلاً صافياً إيجابياً للمرة الأولى منذ بداية هذه الإستثمارات وذلك نسبة للأداء المتميز في موريتانيا وتغيير إستراتيجية السوق في السنغال وإستقرار الجهود في غينيا كوناكري ووقف نزيف الخسائر في غانا من خلال تحويل العمليات إلى المشتري الجديد. أما في السودان، فقد شهد النصف الأول زيادة بنسبة 18% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.
على الرغم من معدل التضخم العالى و تدهور قيمة العملة المحلية في السودان، حيث المشغل الرئيسى للمجموعة، إلا أن الشركة في السودان سجلت أرباحاً قبل خصم الفوائد و الضرائب و الإهلاكات بلغت 48 مليون دولار أمريكي، أى زيادة بنسبة 5% مقارنة بالعام الماضى بينما بلغ صافي الدخل 24 مليون دولار، بنسبة زيادة بلغت 41% مقارنة بنفس الفترة من العام 2013م. يمثل السودان نسبة 66% من المجموع الكلي للمشتركين الفاعلين على مستوى المجموعة، كما ينفرد بنسبة 56% من مجمل إيرادات المجموعة خلال النصف الأول من العام 2014م.
عملت المجموعة على إعتماد سياسة مقبولة فيما يتعلق بتكاليف التشغيل مقارنة بالعام الماضي و ما زالت تبذل مزيداً من الجهد و الإجراءات لضبط الصرف و خفض النفقات دون أن يؤثر ذلك على الجودة وذلك في إطار تحسين صافي الدخل.”
من جهة أخرى، أضاف المهندس طارق حمزة زين العابدين، بأن مجموعة سوداتل تتبني إستراتيجية تحويلية للإنتقال من مشغل الإتصالات التقليدي إلى خدمة المعلومات والإتصالات و التقانة و الحلول في كل الأسواق التى تعمل بها خدمة لقطاع الأعمال و الجمهور و باقي المشغلين. تسعى المجموعة أيضاً إلى تحسين إيراداتها من خلال بيع السعات عالمياً و محلياً و معاملاتها مع المؤسسات والشركات و يتأتى ذلك عبر إستثماراتها في الكوابل البحرية في ساس 1 و ساس 2 SAS 1 & SAS 2) ( و كذلك (EASSY & ACE) بالإضافة إلي مركز خدمة بيانات سوداتل (DATA CENTER). أكد الرئيس التنفيذي أيضاً أن التوجه الإستراتيجى في المرحلة القادمة يتمحور حول تجربة العملاء وتقديم العروض الجاذبة لهم مع تقديم أفضل الخدمات في كل مراكز البيع وتوسعة الشبكة و تحسين أدائها.
إختتم الرئيس التنفيذي حديثه قائلاً:” نحن نؤمن بشدة بأن هذه النتائج تعكس بقوة لمساهمينا ومستثمرينا حجم النمو الإيجابي للمجموعة وإمكانياتها المستقبلية”.