وقال الدكتور إبراهيم الأمين، الأمين العام السابق لحزب الأمة إن هذه التوصية لصالح الحزب وعبد الرحمن معاً. وأضاف الأمين أن دخول المهدي الحكومة قرار يخصه وحده، وهو منسجم مع مواقفه منذ عودة الحزب في 2001م وعلى الجميع احترام رغبته الخاصة، ولكن عليه أيضاً احترام إرادة الحزب ما دام قد اختار قناعته، وليس له مكان في الحزب، فكان الأجدر به أن يستقيل، وإلا يكون فصله واجباً.
ونفى دكتور الأمين ارتباط ذلك بخروج السيد الصادق أو اعتقال الدكتورة مريم.
صحيفة المستقلة
ت.أ