أقر اللواء حسن صالح عمر قائد سلاح المهندسين ومنطقة أمدرمان العسكرية بأن الدراسات كشفت عن وجود قضايا لم تكن محسومة جيداً إبان هجوم حركة العدل والمساواة على أمدرمان العام الماضي . وكشف عن وضع خطط ورصد للإخفاقات ومعالجة السلبيات وتطوير الإيجابيات ، وقال ان القيادة اعدت بحثاً ودراسات في القيادة والسيطرة للعمليات بين القوات المسلحة والشرطة والامن . واشار عمر الي وضع خطط للتنفيذ في حال اعلان الطوارئ وعدمها ، وقال ان الوضع افضل بكثير من وقت الهجوم وانهم جاهزون لكل شئ . وقال ان المفاجأة كانت في تخطي قوات خليل للقوات التي خرجت لمواجهتها دون حسابات عسكرية ، كاشفاً عن ان دولا معينة تقود المصالحات لها علاقة بالنتيجة التي حدثت لإيجاد موازنة بين الخرطوم وإنجمينا في حال حدثت محادثات ثانية . ونفى قائد سلاح المهندسين وجود اي تعديلات في قيادات الجيش والقوات النظامية نتيجة الهجوم ، مبدياً رضاءه عن اداء القوات المسلحة والأجهزة الأمنية . وقال ان ( العبرة بالنتائج) ، وكشف عمر عن ان التهديد الذي حدث في هجوم خليل سببه التركيز على خطة التأمين في الداخل وعدم وجود خطة مفعلة للدفاع من الخارج لعدم وجود تهديد للعاصمة من الخارج . وشدد اللواء حسن علي ان خليل لم يدخل امدرمان ، وانه كان مع المجموعة الاحتياطية على بعد (30) كيلو متراً تقريباً من الولاية ، وان دخوله اشاعة كادعائهم باستلامهم القاعدة الجوية وغيرها لتحريك الطابور الخامس . واشار الي ان الاجهزة الامنية حددت حجم الطابور الخامس والإختراق وتحفظت على بعضهم ، وذكر ان تحركات الطابور كانت محدودة . ولم يخف ان حركة خليل حققت انتصاراً سياسياً وإعلامياً محدوداً ، وبحسب صحيفة الرأي العام لم يستبعد ان يتكرر الهجوم وبأساليب نختلفة من خليل او غيره.