وسط استطلاع أجري ابتدرت الحديث شيراز محمد «ربة منزل»: الأبناء نعمة من الله ينبغي أن نشكر الله عليها ونفخر بها لأنها منعت عن غيرنا، ولأن التباهي والتفاخر الزائد أصبح يجرح الكثيرين خاصة الذين لم يرزقوا بأبناء، فبدلاً من ذلك يجب الاهتمام بهم وتوجيههم والمحافظة عليهم، وأضافت أنه يجب على أولياء الأمور ان لا يتباهوا بأبنائهم، على سبيل المثال بنجاحاتهم المستمرة أو عددهم أو وظائفهم في أماكن مرموقة، فقد تصيبهم عين حسد فيمرضون أو يفقدون وظائفهم أو يفشلون ويتدنى مستواهم الأكاديمي.
وهاجمت حكمة حسين تفاخر وتباهي جارتها بابنها المهندس «حسن» التي أصبحت ونستها في المناسبات والأفراح وقعدات الجبنة مملة ومكررة ومعروفة حتى لدى الأطفال لأنها لا تخلو من ولدي المهندس «جاب ليا وعمل ليا وقال ليا» الشيء الذي جعل كل الجيران يملون من حديثها.
وتقول بهجة أحمد «موظفة» إن التباهي بالأبناء موجود ويجلب الحسد وخاصة في مجتمعنا السوداني يوجد بكثرة، يبدأ بالتباهي وينتهي بالحسد ولا يقتصر الحسد على العين بل السحر وكل الطرق التي يستخدمونها في الحسد، وكثير من الأشخاص يتباهون بأبنائهم في مناطق العمل والنجاحات المتكررة وما يمتلكون من ثروة وممتلكات.
فخر الدين محمد «شرطي» يقول إن التباهي بالأبناء عند بعض الناس ودائماً الآباء بأصولهم وعائلاتهم ومكانتهم في المجتمع ويعتقدون انهم يزيدون من ثقتهم في انفسهم ويزداد حد التباهي الى درجه أن المتباهي يمنح لنفسه أفضلية عمن حوله سواء في الأصل او مستوى الثراء ولا يكتفون بهذا وبعضهم يتباهون بالجامعات والتخصصات والتحصيل الأكاديمي وهذا ما يجلب الحسد عليهم.
صحيفة الانتباهة
عائشة الزاكي
ت.إ[/JUSTIFY]