وأعرب وجدي لـ «سونا» عن أمله في إن يسهم هذا القرار في فك الضائقة والندرة في زيوت الطعام بتجاوز الأسعار الحالية، لتتم مراجعته لاحقاً بعد عودة الإنتاج المحلي حتى لا يؤثر القرار على منافسة الزيوت المحلية في مواجهة الزيوت المستوردة. ونفى وجود أية علاقة بين صادرات الحبوب الزيتية والندرة الحالية في زيوت الطعام.
وفي ذات السياق، دعا ميرغني لتشجيع المزارعين لزراعة الحبوب الزيتية في مساحات واسعة خلال العروة الشتوية ليضاف إنتاجها للعروة الصيفية خاصة محصول زهرة الشمس، مع منح المنتجين أسعاراً تشجيعية أسوة بمنتجي القمح دعما للإنتاج حتى تصل الزيوت للمواطنين بأسعار مناسبة، مشيراً إلى أن هطول الأمطار بكثافة في مناطق الإنتاج أمر مبشر لإنتاج وفير خلال الموسم الجديد مما سينعكس على ظاهرة الشح والندرة في صناعة الزيوت.
صحيفة الانتباهة
ت.إ[/JUSTIFY]