المؤتمر الوطني: مشاركة الترابي في الحوار أثارت غيرة المهدي

[JUSTIFY]دمغ المؤتمر الوطني رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي بالسعي وراء (النجومية في السياسة) وأضاف أن ظهورالترابي في الحوار أثار غيرة المهدي وبدأ في صنع المشاكل المتعددة والمناورات ورفض تسمية الإجراء الذي تم مع نائب رئيس حزب الأمة القومي مريم الصادق بالاعتقال وقال هو احتجاز للتحقيق، وهدد القيادي بالمؤتمر الوطني أمين حسن عمر في برنامج مؤتمر إذاعي أمس أن كل من وقع اتفاقاً مع الحركات الحاملة للسلاح لن يعودوا فينعمون بنوم هادئ في أسرتهم الرطبة هذا لا يمكن أن يحدث في أي بلد في الدنيا”، مشدداً على أنه إن كان هنالك شئ في القانون يجرم هذا الفعل فستحاسب مريم المهدي أمام القانون، وزاد: أعتقد أن في القانون ما يجرم هذا الفعل، في وقت شدد الوطني على أن زعيم حزب الأمة القومي الصادق المهدي يعاني من إشكالية أنه يريد أن يكون النجم اللامع في سماء السياسة، مؤكداً على أن ظهور زعيم المؤتمر الشعبي حسن الترابي كالنجم الساطع في الحوار أثار غيرة المهدي ودفعه لعمل مناورات وإثارة المشاكل المتعددة والمختلفة.

وأقر القيادي بالمؤتمر الوطني د. أمين حسن عمر لبرنامج” مؤتمر إذاعي” الذي بثته الإذاعة القومية أمس بأن ذهاب المهدي لباريس لم يكن مفاجئاً لهم، وتابع: المهدي وهو في الحبس كان معلوماً أنه إذا خرج كان يناور ويسعى لعقد صفقة لمجرد أن يخرج، ووصف إعلان باريس بأنه مزايدة ونوع من المغالطات السياسية باعتبار أن المهدي يستقوي بالجبهة الثورية لأنها تحمل السلاح والجبهة الثورية تستقوي بالمهدي سياسياً، واتهم عمر الجبهة الثورية بأنها مجرد منبر إعلامي وتحالف لوردات الحرب، مشيراً إلى أن عبدالواحد محمد نور هو فيلسوف منبر باريس، وأشار عمر إلى أن الغرب لا يدعم الجبهة الثورية لكنه لا يعمل ضدها ويعتبرها وسيلة للضغط على الحكومة، وعد عمر اتصال المهدي بالقوى السياسية لشرح اتفاقه مع الثورية بأنه استصغار لتلك الأحزاب ولم يكن بحسن نية، ووصف الجهات السياسية التي رحبت بإعلان باريس بالغاضبة أو الساخطة، مشدداً على أنهم لن يتفاوضوا مع الجبهة الثورية حول السلام، مؤكداً أن المهدي لم يقد دفة الحوار ولم يروه في مركب الحوار.

صحيفة الجريدة
ت.إ

[/JUSTIFY]
Exit mobile version