وأقر القيادي بالمؤتمر الوطني د. أمين حسن عمر لبرنامج” مؤتمر إذاعي” الذي بثته الإذاعة القومية أمس بأن ذهاب المهدي لباريس لم يكن مفاجئاً لهم، وتابع: المهدي وهو في الحبس كان معلوماً أنه إذا خرج كان يناور ويسعى لعقد صفقة لمجرد أن يخرج، ووصف إعلان باريس بأنه مزايدة ونوع من المغالطات السياسية باعتبار أن المهدي يستقوي بالجبهة الثورية لأنها تحمل السلاح والجبهة الثورية تستقوي بالمهدي سياسياً، واتهم عمر الجبهة الثورية بأنها مجرد منبر إعلامي وتحالف لوردات الحرب، مشيراً إلى أن عبدالواحد محمد نور هو فيلسوف منبر باريس، وأشار عمر إلى أن الغرب لا يدعم الجبهة الثورية لكنه لا يعمل ضدها ويعتبرها وسيلة للضغط على الحكومة، وعد عمر اتصال المهدي بالقوى السياسية لشرح اتفاقه مع الثورية بأنه استصغار لتلك الأحزاب ولم يكن بحسن نية، ووصف الجهات السياسية التي رحبت بإعلان باريس بالغاضبة أو الساخطة، مشدداً على أنهم لن يتفاوضوا مع الجبهة الثورية حول السلام، مؤكداً أن المهدي لم يقد دفة الحوار ولم يروه في مركب الحوار.
صحيفة الجريدة
ت.إ