وقال يوسف إن رئيس الحزب تمت مساومته أثناء وجوده بمستشفى الشرطة بالخرطوم بعد وصوله إليها قادماً من سجن النهود بسبب تدهور حالته الصحية، حيث عرض عليه مدير المستشفى ومدير إدارة الخدمات الطبية ــ بحسب تعبيره ــ أن يتم علاجه مقابل أن يعتذر عن اتهامه لقوات الدعم السريع، وأضاف قائلاً إن إدارة المستشفى لم تتعامل معه بوصفه مريضاً يحتاج بصورة عاجلة للعلاج، وإنما خضعت للتدخلات السياسية والأمنية، لافتاً في ذات الوقت إلى أن أسرة رئيس الحزب تقدمت بشكوى رسمية للمجلس الطبي السوداني وأخرى لجمعية حماية المستهلك، مبيناً أن جمعية حماية المستهلك كلفت أمينها العام د. ياسر ميرغني برفع الدعوى ضد مدير مستشفى الشرطة بالخرطوم، فيما وصف الحالة الصحية لرئيس الحزب الموجود حالياً بسجن الفولة بـالمتدهورة.
صحيفة الانتباهة
ت.إ[/JUSTIFY]