انتشرت هذه الأيام بمساجدنا ظاهرة نحسبها خطيرة ووباء علينا ان لم نوقفها ألا وهي لبس الشباب للشورت الطويل أو مايعرف بالبرمودة ( الثلاثة أرباع) للصلاة وهي بلا شك ساترة للعورة لأن عورة الرجل ما بين السرة والركبة ولكنه مع حافة الركبة وعند الجلوس يرتفع الى الركبة فتكشفها فيكون لابسها قد أبطل صلاته ، وغير ذلك من الملاحظ أيضا كل من يلبس هذا الشورت يلبس معه (تي شيرت) قصير فعندما يسجد ينكشف شئ من عورته فيكون قد أبطل صلاته وصلاة من يصلي خلفه إذا نظر إليه .
في السنين الماضية في بداية ظهور هذا اللبس كان لدى الأطفال فقط ثم أصبح لدى الأطفال وطلاب المدارس والان لدى الشباب في الجامعات ومن المتوقع ( ان لم تتوقف ) ستكون في خلال الخمس سنين القادمة موجودة عند شباب العقود الثلاثة الأولى أي حتى سن الثلاثين .
ما دعاني للحديث في هذا الموضوع أنني قبل قليل في صلاة العشاء بمسجد الحي لاحظت شاباً في العقد الثاني من عمره يصلي في الصف الأول وهو يرتدي ( تلاته أرباع وفنيلة حمالات) أي في الكتف فقط فأين الوقار وانت امام الحي القيوم خالق السماوات والأرض .. قال تعالى : ( خذوا زينتكم عند كل مسجد ) ) ، وبهذا الشكل لا نستبعد في مقبل السنين أن نجد الامام يصلي وهو يلبس (شورت وتي شيرت) .
فارحمونا أيها الآباء يرحمنا يرحمكم الله ، والعلاج بسيط دع ابنك يرتدي هذا الشورت ولكن اشتري له جلابيه يلبسها فوق هذا الشورت للصلاه فقط .
اخوكم في الله :
عبد العزيز الحاج بخيت
طالب دراسات عليا بجامعة النيلين
عاجل لأهل الخير
صحيفة الدار
ت.إ[/JUSTIFY]