وأوضح غندور طبقاً للمركز السوداني أنه من الممكن أن يكون المقصود من الاتفاق “إخراج الجبهة الثورية من ما تعانيه من انقسامات وضغط عسكري”، و”أما إذا كان غير ذلك لا أعتقد أنه سينجح” مضيفاً: على ما يبدو “أن الذين صمموا الاتفاق لا يجيدون قراءة الساحة السياسية جيداً” مؤكداً “أن الطريق الوحيد لوفاق وطني شامل هو مناقشة كل قضايا البلاد هو الحوار الوطني فقط”.
إلى ذلك كشف البروفيسور غندور عن أن “آلية (7+7) ستعلن تفاصيل اتفاقها حول “خارطة الطريق” للمرحلة القادمة السبت المقبل، وأشار غندور إلى أن “الحوار المجتمعي أعطى دفعة قوية للحوار، الذي يجري مع الأحزاب والقوى السياسية” مؤكداً “أن الحوار المجتمعي سيتواصل مع جميع مكونات المجتمع المدني في الأسابيع القادمة”.
صحيفة الجريدة
ت.إ[/JUSTIFY]