واستقبل الأمين العام للجامعة د. نبيل العربي يوم الأربعاء، زعيم حزب الأمة المعارض الذي يزور القاهرة حالياً، وجرى بحث تطورات الأوضاع في السودان ودور الجامعة العربية إزاء الأزمات التي يواجهها.
وقال المهدي في تصريحات للصحفيين، إنه توصل في اتفاقه مع الجبهة الثورية في باريس قبل أيام إلى “إعلان باريس لتوحيد قوى التغيير ووقف الحرب وبناء دولة المواطنة”.
وأوضح أن الاتفاق يتحدث عن مخرج سياسي للوضع في السودان يقوم على حل القضايا السياسية ووقف الحرب وفق أسس جديدة مقبولة لدى أغلبية الشعب السوداني”.
وأعرب المهدي عن أمله في أن تلم الجامعة العربية بهذه التطورات وأن تبارك هذه الخطوة وأن يكون لها دور قوي حيالها خاصة وأن الاتحاد الأفريقي يقوم بمهام كبيرة في هذا الصدد وكذلك الأمم المتحدة. وأضاف” أننا نأمل أن يبحث الأمين العام هذا الأمر خاصة أن لديه علاقات كبيرة مع كل الحكومات”.
وفي رده على سؤال حول رؤيته لمسار الحوار الوطني، اعتبر المهدي أن “إعلان باريس” هو جزء من التطلع لإيجاد حل للمشكلات في السودان يضع حداً للانقسام حول السلطة والحرب الأهلية”.
وعن إمكانية عودته للسودان قريباً قال المهدي “هذا الأمر وارد لكن لدينا مهام كثيرة في الخارج وبعد أن أفرغ منها ستكون العودة قريباً.
وبخصوص اعتقال ابنته مريم عقب عودتها من باريس، قال المهدي، إن أحد الركائز المطلوبة من أجل الحوار هو تأمين الحريات للناس، وتوفير استحقاقات الحوار عبر تأمين حريات كافة الأطراف وإلا سيكون الحوار مقصوراً على الأتباع، وهذا أمر لا يفيد.
وتفيد متابعات (سوداناس) بأن المهدي وقّع في العاصمة الفرنسة باريس يوم الجمعة الثامن من أغسطس الجاري مع قادة الجبهة الثورية على اعلان باريس والذي بموجبه اعلنت الثورية وقف العدائيات لمدة شهرين، بدورها عارضت الحكومة الوثيقة بشدة وأعتبرتها محاولة لاسقاط النظام.
المصدر – سوداناس