ارتفاع كبير:
في المجتمع الكثير من الظواهر الاجتماعية التي لديها مسبباتها ومن ضمنها ظاهرة الطلاق التي كشفت الكثير من الإحصائيات ارتفاع معدلاتها في السنوات الأخيرة بشكل يدعو إلى الخوف، بخلاف السابق حيث كانت معدلات الطلاق أقل بكثير، ولعل هذا ما دفع (السوداني) لمحاولة البحث والتنقيب عن أسباب ازدياد تلك الظاهرة.
معيشة صعبة:
مصطفى إبراهيم -موظف بالمعاش- قال إن تغير الحياة والضغوط الاقتصادية تعتبر أحد أسباب الطلاق، فالمعيشة أصبحت صعبة ونادراً من يستطيع تحملها من الأجيال الحديثة، بعكس السابق حيث كانت المسؤولية شيء مقدس، وكان الزوج يوفر لزوجته كافة متطلباتها لذلك كانت المشكلات بينهما أقل بكثير من اليوم.
بملوا ليها رأسها:
من جانبها ترى مها عبد المنعم -أم لطفلين- أن مسببات الطلاق كثيرة لكن أبرزها سماع أحد الطرفين لكلام أهله، إذا كان الزوج أو الزوجة، وهذا سبب شائع جداً مثلاً أن يطلق زوج زوجته ويقول: (دي أهلها بملوا ليها راسها وبتسمع كلامهم)، إضافة إلى إهمال الزوجة لزوجها ومتطلباته هو ومتطلبات أبنائه، وكثيراً ما تخلق هذه المشكلات فجوة خلافات تنتهي بالطلاق.
معاندة وكدا:
في ذات السياق، يقول (ع) مصطفى إن لديه تجربة انفصال عن زوجته مضيفاً: (أسباب الانفصال متعددة، وتختلف ردة فعل كل شخص عن آخر في اتخاذ هذه الخطوة)، وزاد: (السبب الذي أدى إلى انفصالي عن زوجتي هو عدم سماعها لكلامي، ومعاندتها الدائمة لي)، ويواصل: (حاولت تفادي المشكلات لكن دون جدوى).
نقة واختلاف:
عبد الرحمن عبد الله -موظف- قال إن كثرة الطلاقات التي تحدث بصورة متكررة أصبحت تصيب الكثيرين بالإحباط من خوض تجربة الحياة الزوجية، بحيث صار الواحد من الشباب يفكر ألف مرة قبل إقدامه على تلك الخطوة، مضيفاً أن أسباب الطلاق متعددة، وتختلف من شخص إلى آخر لكن أبرزها عدم تفهم الحياة الزوجية من قبل الاثنين، والمشكلات الكثيرة التي تقود معظمهم إلى هذه النهاية دون مراعاة لوجود الأطفال الذين سيتضررون من الطلاق إضافة إلى (نقة) الزوجة والتي لها أثر كبير في زيادة معدلات الطلاق.
صحيفة السوداني
خ.ي
مقالات ذات صلة
-
-
-
-
-
-
-
-
