مأمون حميدة : (السيول والفيضانات ليست بدعة في السودان)

كشفت وزارة الصحة الولائية عن عدد (7140) عربة كارو تعمل في نقل مياه الشرب بالولاية تشكل خطراً على حياة المواطنين، وفي الوقت ذاته أعلنت اتجاهها لتمليك أصحابها مادة (للكلور) لتطهير المياه، وطالبت المواطنين بغلي مياه الشرب، وأكدت أن 80% من أمراض البلاد بسبب المياه.

وحذرت من حدوث كارثة صحية نتيجة لانهيار آلاف المراحيض واختلاطها بالمياه وناشدت المواطنين في حال ظهور حميات بالذهاب لإجراء فحوصات الملاريا، وأعلنت توفر الفحص السريع بـ(124) شفخانة، وأعلنت تزايد معدلات توالد الذباب بنسبة 57%.

وفي السياق قلل وزير الصحة بروفيسر مأمون حميدة من أهمية ما حدث وقال: “إن السيول والفيضانات ليست بدعة في السودان فدول العالم الأول والمتحضر تأتي إليها السيول والأعاصير والسونامي “وأضاف خلال اجتماع نفير الصحة والعافية بالمجلس التشريعي أمس “المعاناة تولد الإبداع” والأمم دائماً تخلق من رحم المعاناة” وزاد: يواجهنا “همين” هما الذباب والبعوض ويجب مكافحتهما”.

وفي ذات السياق أكد مدير إدارة الملاريا عصام الدين مزمل توفر العلاج المجاني بجميع المستشفيات والمراكز الصحية، وطالب المواطنين بإجراء فحوصات الملاريا قاطعاً في الوقت ذاته بتوفر العلاج المجاني بكل 124 مؤسسة صحية لمكافحة الملاريا.
وفي سياق متصل انتقد ممثلو حزبي الأمة والاتحادي تجاهل السلطات الصحية والولائية لمعاناة المواطنين وطالبوا بعدم تحميل المواطن أخطاء الحكومة وشددوا على ضرورة محاسبة المهندسين ومصممي الكباري، وأكدت ممثل الحزب الاتحادي سمية إبراهيم أن المواطنين يطالبون بالمعينات ولا حياة لمن تنادي، وانتقدت تصريحات مسؤولي وزارة الصحة بغلى المياه “وقالت المواطن هو الفي الشارع وهو الضحية”.

صحيفة الجريدة
عازة أبوعوف
ت.إ

Exit mobile version