واقتادت سلطات جهاز الأمن والمخابرات السوداني – بحسب بيان مذيل بتوقيع الأمين العام سارة نقدالله- من سلم الطائرة في منتصف ليل الإثنين 11 أغسطس، لجهة غير معلومة وبدون إخطار قادة الحزب وكيان الأنصار وأفراد أسرتها الموجودين لاستقبالها بالمطار.
وأضاف البيان أنه لم يسمح لها إلا بعد ساعات بالاتصال بزوجها وإخباره أنها موجودة بمباني الأمن السياسي ببحري، ثم تم تحويلها لسجن أم درمان صباح الثلاثاء بدون أي إخطار لأسرتها عن مكانها أو إتاحة فرصة لزيارتها.
وقال الحزب، في البيان، يوم الثلاثاء، إن إعلان باريس نص على النهج السلمي وأولوية وقف الحرب ووضع شروط لأي حوار مجدٍ، وأنه في حالة الفشل في تحقيق مطلوبات الحوار المجدي فلا سبيل سوى الانتفاضة السلمية.
وأضاف البيان إن أسس إعلان باريس لا يمكن أن يرفضها أي نظام يعلن الحوار الوطني والحوار المجتمعي بنية سليمة.
شبكة الشروق