وأبدى بن شمباس أملاً في تجديد التفويض للبعثة لخدمة شعب دارفور، وتحقيق السلام والرفاه للمواطنين. وسخر الممثل الخاص، من انتشار مرض (إيبولا) في أوساط البعثة الأممية بدارفور، وعدَّها (شائعات)، ودعا إلى عدم تصديقها. وقال بن شمباس في مؤتمر صحفي أمس (الاثنين) إن القتال بين الحكومة والحركات المسلحة انحسرت وتيرته في دارفور في الأشهر القليلة الماضية، لكنه حذَّر من الأعمال الإجرامية للاقتتال القبلي. وأكد بن شمباس أن التحدي الحقيقي للبعثة يتمثل في البحث عن أفضل السبل لإقناع الأطراف المتصارعة بعدم إمكانية استمرار الحل العسكري لأزمة دارفور، وللتوافق بأن الحوار الوطني يمثل فرصة لحل القضية سلمياً، موضحاً أن الدعوة للحوار الوطني فرصة تاريخية لتسوية أزمة دارفور خاصة، وأزمات السودان عامة، داعياً الحكومة إلى توفير ضمانات كافية للحركات المسلحة للمشاركة في الحوار الوطني لتستفيد من مخرجاته، وأمَّن بن شمباس على ضرورة تحقيق السلام في ولايات دارفور، قبل إجراء الانتخابات. وكشف بن شمباس عن إجبار (385) على النزوح منذ بداية العام 2014م، لافتاً إلى تفاقم أزمة النازحين لانخفاض المعونات الإنسانية على الأرض بسبب عدم التمويل، وأكد إجراء البعثة لــ(51) محاولة للوصول للمناطق المتأثرة، فضلاً عن اتخاذها لمواقف أكثر صرامة لحماية المدنيين. ونوَّه بن شمباس إلى التقدم الملحوظ في تنفيذ وثيقة الدوحة، وإطلاق دولة قطر لــ(10) ملايين دولار، من جملة تعهداتها البالغة (88) مليون دولار لتنمية دارفور
اليوم التالي
خ.ي