وقعت هذه المقارعة حين كان الطفل جيمس بارني يسبح في بحيرة توهوبيكاليغا بولاية فلوريدا في شرق أمريكا.
يقول الطفل إنه أحس فجأة بألم في خاصرته، لكنه ظن في بادئ الأمر أن هناك من يداعبه، مضيفا أنه أمسك به ليشعر أنه يمسك بفكي التمساح وبأسنانه.
يؤكد الطفل أنه علم فورا ما الذي ينبغي القيام به، فلكم التمساح ونجح بالإفلات منه وخرج سريعا من البحيرة، وقد أصيب بجروح طفيفة.
لكن إذا كان التمساح استطاع أن يترك أثرا لأسنانه على أجزاء مختلفة من جسد الطفل، فإن جيمس نجح في أن يظفر بغنيمة من خصمه القوي عبارة عن أحد هذه الأسنان.
يقول جيمس إنه سوف يعلق تذكار الانتصار على رقبته، وسوف يخبر كل أصدقائه بهذه الحادثة، وهو ما لم يعد الطفل بحاجة إليه بعد أن بات نجما في وسائل الإعلام المحلية، التي أشارت إلى أكثر من 30 أثرا على جسد الطفل خلفتها أسنان التمساح.
لكن من جانب آخر ليس هناك ما يهدد حياة جيمس بارني، ويتوقع الأطباء المشرفون على حالته بأن يعود الطفل إلى منزله في القريب العاجل.
بعد انتشار خبر المواجهة بين الطفل والتمساح بساعات، أعلنت الجهات المختصة في ولاية فلولايدا عزمها الإمساك بالتمساح العدائي، وأنها وضعت أفخاخا عدة لاصطياده.
[/JUSTIFY]
م.ت