وأوضح أن إعلان باريس به أيضاً (كلام واضح عن التحول الديمقراطي والذي يعني حكومة قومية انتقالية تقوم هي بإجراء الانتخابات بضوابطها). وتابع المهدي وهو يقول: (ده الخط الواضخ في إعلان باريس، والمؤتمر الوطني إذا قبل بإعلان باريس معناه حول موقفه من الطرح الحالي إلى موقف متجاوب مع هذه الأفكار وإلا فهو ماشي في خط آخر).. وتابع بالقول: (النظام بعد إعلان باريس هو أمام خيار ما بين أن يعتبر إعلان باريس عملية صهيونية معادية ويخون الناس أو يقبل بالإعلان). وإذا قبل كما قال الصادق المهدي (حيمشي الخط بتاع التغيير الناعم وإذا لم يقبل حيمشي خط التغيير بالوسائل الأخرى).
ورداً على سؤال حول موعد عودته للخرطوم وما إذا كان يخشى الاعتقال في مطار الخرطوم، ويوضع في كوبر؟ قال الصادق المهدي إن موعد عودته للخرطوم لم تتحدد بعد، وقال: (نعم أنا ح أمشي للسودان لكن متى أمش السودان لم يتقرر بعد). وأوضح أنه سيبقى في القاهرة (ليس من أجل السياحة لكن من أجل تنظيم اتصالات واسعة النظاق مع جهات كثيرة وذلك حسبما نص عليه إعلان باريس الذي وضع خارطة طريق لمخاطبة مجموعات كثيرة من الناس).
صحيفة الجريدة
ت.إ[/JUSTIFY]