وصفت في مقدمتها الرئيس السوداني بأنه مسحور وفي حالة سكر وغيبوبة ، وهي ترسل له رسالة تتحدث فيها عن معاناة المرضى بمستشفى أمدرمان المركزي حيث جاء بالرسالة بحسب نقل ( الكودة ) :
( إلى عمر البشير : اتق الله ايها المسحور واخرج البلد مما هي فيه مالذي تريد ان يحدث حتي تقوم بما يجب ان تقوم به .
وأضافت : انك في حالة من السكر والغيبوبة لم يسبقك عليها احد، استمع لما تقوله تلك الطبيبة وانت المسؤول ) وكتب ( الكودة ) هذه طبيبة بمستشفي حوادث ام درمان غردت بالاتي علي صفحتها بالفيس ، مواصلاً في نشر رسالتها التي تقول فيها :
( لا يوجد سيارة إسعاف بالمستشفي الا نضرب للإسعاف المركزي والإسعاف سعرة كله ما يزيد مائة الف جنية سوداني النقالات التي يجلب بها المرضي من الخارج قليلة جداً وبخمسوها معانا ناس طواريء الباطنية وباقي أقسام المستشفي ، في النهاية المريض أهله لما ما يلقوا نقالة يضطروا يخموه من الركشة خم يجيبوه لينا لغاية ما يكسروا عضامة ،
المونتر بتاعنا بايظ والكلام ده معروف لديهم وعارفين انه جهاز شفط السوائل من الرئة بايظ عارفين انه الحقن الفاضية عددها بسيط وبنتهي عارفين انه المريض بشتري من جيبه الأنتي تتانوس والفولتركس عارفين انه المريض بشتري الرباط البنلف بيه الجرح عارفين انه المريض بشتري أنبوبة الصدر لإخراج الهواء او الدم او السوائل من الرئة وهذه من الاشياء الطارئة التي يجب ان تتوفر بانتظام
عارفين انه المريض بدفع حق الفحوصات المعملية عارفين انه المرافق لما نطلب منه مبلغ ٣٠٠ جنيه ثمن أشعة مقطعية بقول انت عارفة يا دكتوره انه السيل شال كل شي بما في ذلك البيت وانا لا املك سوي ما البس من جلابية عارفين انه الموجات الصوتية إمكانية عملها عندنا ينتهي الساعة ١٢ ظهرا وبعد ذلك الا في خارج المستشفي ب ١٣٠ الف جنيه
عارفين انه عدد الممرضين غير كافة لدرجة اننا بنشغل معهم شغل إضافي عارفين انه عدد الأطباء غير كافي لدرجة ان تعدي النبطشية علي الأطباء بدون أكل ولا موية ولا شراب ولا صلاة وزير الصحة مشغول بلا مركزية العلاج وبيع المستشفيات .
وعلق ( الكودة ) في ختام الرسالة قائلاً : الجدير بالذكر ان الدكتوره سارة تم استدعائها غداً للمثول امام إدارة المستشفي بسبب ما كتبت .
[/URL]