وقال الصافي في تصريحات صحفية بالبرلمان اليوم (الأحد) إنه يتوقع اصدار رئيس الجمهورية عفواً عاماً عن قادة الحركة الشعبية الصادر بحقهم احكام بالاعدام في حال تم التراضي علي وفاق في اطار الوطن الكبير .
وفي سياق ذي غير بعيد؛ قال رئيس حزب الامة الوطني، رئيس لجنة النقل بالبرلمان عبد الله مسار اتفاق باريس الموقع بين رئيس حزب الامة القومي الصادق المهدي والجبهة الثورية بأنه لا يخرج من ثلاث احتمالات: اما انه مرسال من الحكومة، أو انه خرج مغاضبا بعد اعتقاله الاخير، او منافحا عن حزب المؤتمر الشعبي بعد تقاربه الاخير مع الحكومة .
وعن الاحتمالات الآنفة قال مسار: إذا ذهب المهدي للجبهة مستقويا بها فقد اخطأ لانها فقدت ارضيتها بعد ان اصبحت زخم سياسي اكثر منه عسكري ، اما في حال ذهب وسيط فهو لايملك اوراق اللعبة.
وتشير متابعات (سوداناس) إلى أن المهدي وقع مع قادة الثورية في العاصمة الفرنسية على “إعلان باريس” والذي بموجبه تعهدت الثورية بوقف العدائيات لمدة شهرين وهو الأمر الذي رفضته الحكومة وطالبت عوضاً عنه بوقف اطلاق نار شامل.
المصدر – سوداناس
م . خ