واشتكى المواطنون من عدم تسلمهم أي دعم حكومي عدا من متطوعي الهلال الأحمر وأنصار السنة، ومنظمة الشيخ زايد. وأرجع مدير الأكاديمية العليا للتخطيط الاستراتيجي بروفيسر محمد حسين أبوصالح تكرار أزمة الأمطار والسيول لتجاوز القرار السياسي القرارات الفنية والهندسية ولعدم وجود تخطيط.
وزاد: إن وجد لا ينفذ واعتبر أن تحويل المناطق الزراعية لسكنية من أكبر أنواع الفساد الإداري وشدد على تحقيق التوازن بين السلطة السياسية والفنية المهنية وقال في المنتدى الدوري لجمعية حماية المستهلك أمس إن أسباب الأزمة تجاوز الخطط الفنية الهندسية بالقرارات السياسية وزاد: السياسيون لا يفهمون، مشيراً إلى أن تخطيط المدن يفترض أن يقوم على دراسة أوضاع المدينة الجولجية، ودراسة الخيران والزلازل والمصارف ووصف عدد من أحياء الخرطوم لم يسمها بغير المناسبة للسكن لافتاً الى أن التخطيط العمراني يحتاج لإسناد وتأمين من الجهات ذات الصلة، وشدد على الالتزام بمواصفات التخطيط ومحاسبة الجهات المخفقة بشفافية، وكشف عن ارتفاع تعاطي المخدرات في أحياء الخرطوم بسبب نزع الملاعب (المتنفسات) وطالب بإيقاف التمدد العمراني حتى لا يكون خصماً على الخدمات ونوه إلى عدم الاهتمام بالجانب الاجتماعي في إنشاء لتحقيق الانصهار القومي، كاشفاً عن وجود ذهب في الخرطوم.
صحيفة الجريدة
ت.إ[/JUSTIFY]