> مثلما يظلم الحكام الأفارقة شعوبهم ويتمادون في ظلمها ـ مثلما يهضم بعض الحكام الافارقة الحقوق ويتقاضون عن الواجبات مثل الظلم الفاضح الواضح الذي يمارسه هؤلاء الحكام يمارس بعض حكام كرة القدم الافارقة الظلم ضد هلال السودان ومن المغربي لاراش الذي أضاع على الهلال البطولة الافريقية التي كانت أقرب إليه من مرمى حجر وإلى الآن يولد في كل عام لاراش جديد يسلب الهلال ما يسلبه واللهم أنج الهلال من شر لاراش اليوم أما ممارسات مازيمبي فالهلال كفيل بها.
> في مقابل جدية الهلال من معرفته لأهمية المباراة تأتي جدية مازيمبي ومسؤوليته وفي مقابل تصريحات أطلقها لاعبونا تؤكد على الانتصار أطلق المازيمبيون التصريحات وأكدوا على غير المؤكد بفوزهم على الهلال ومازيمبي يعلم أنه داخل إلى مباراة من نار ويعرف أن خسارته تعني “الطيران” ولأن المريخ “ما طار براهو” فمن الضروري أن يعمل الهلال على طيران مازيمبي لتأكيد جدارة السودان عبر هلال السودان والسودانيون المتألمون لهزيمة المريخ في أول مبارياته بسيكافا كلهم في انتظار الانتصار وباذن الله فاليوم أزرق أزرق أزرق زرقة الماء والسماء.
> المعز محجوب أو جمعة جينارو غير مهم أيهما وخليفة أو سيسيه ما مهم ايهما وسامي أو سيف أم الشغيل أو نزار برضو ما مهم ايهم في الدفاع منو المشارك وفي الوسط منو ولا الهجوم منو ما مهم الاساسي أو الاحتياطي منو ما مهم المهم أن من يمثل الهلال عليه أن يمثله خير تمثيل و”يشيل شيلتو” و”يموت موتو” والمهم أن ينتصر الهلال وده الأهم من المهم.
“الانقلاب” الذي أصبح يحدث ضد كل تقدم للهلال في الدقائق الأخيرة كاد يولد احساسا يمكن أن يحول تقدمه إلى تعادل أو تعادله إلى خسارة وبلا مبالغة حتى ولو أنهى الحكم المباراة فالهلال يخرج خسران خسران وما نأمله أن ينتهي ما كان بما سيكون وما سيكون أن يحافظ الهلال على تقدمه إن حدث وأن يحول غير ذلك إلى نصر فالهلال اليوم أمام مازيمبي أما النصر أو الفوز وبس
> الهلال منذ أن بدأ مشواره الافريقي مشكلته في المعكوسات فلا “خير” له في المعكوسات لصالحه وكل “الشر” يأتيه من
المعكوسات عليه، فالمعكوسات عليه “خسرانة معاهو” ولا “ربح” له من معكوساته ولو أحسن الهلال اليوم التعامل مع هذه المعكوسات وده المهم فيا بشراه بالانتصار ويا بشراه بخطف أغلى ثلاث نقاط افريقية والنقاط الافريقية ما أقلها وما أغلاها وأن ينصركم الله فلا غالب لكم.
> على ارضه إن أعطى الحكام الافارقة الهلال فأنهم على الأكثر اعطوه حقه وخارج أرضه فالحكام الافارقة يسلبونه حقه ويعطون خصمه ما لا يستحقه والتاريخ خير شاهد على معاناة الهلال مع الحكام الافارقة والتي دونها معاناة أهل ليبيا وسوريا والعراق شخصيا ومع أخي وصديقي العزيز مامون أبو شيبة أبحث عن حكم لم يظلم الهلال ولم نجد ونأمل في ظهوره ولن نمل حتى ولو طال الانتظار.
> بعض الإخوة المريخاب الذين يزعجهم استمرار الهلال في البطولة الافريقية بعد خروج فريقهم منها من مرحلة الأساس ويتمنون بالواضح والصريح “طيران” الهلال وجدوا أنفسهم اليوم مازيمبيون أكثر من أهل مازيمبي أنفسهم بسبب وجود لاعبهم السابق ساكواها في صفوف مازيمبي وساكواها الذي “لقى ليهو ميتة” في مباراة القمة الصامتة يتمنى هؤلاء وصوله الليلة لشباك الهلال وحولينا وما علينا.
> التاج محجوب الذي كان “تاجاً” على رأس الهلال في مباراة القمة التي فاز فيها بكأس العودة.. التاج الذي أبكى المريخاب ليلتها بهدفين أحرزهما وهو “شافع يافع” وحملته الجماهير يومها على الأعناق جاءته الفرصة من جديد ليعيد تاريخ الافراح ويشعل مواكب الطرب التاج ود محجوب يقود الهلال في مباراة حاسمة وليته يكون كما كان “تاجاً” على رأس الهلال.
> لاعبو الهلال غير مطالبين بسد “أضان بي طينة” و”أضان بي عجينة” كما يفعلون في المباريات الافريقية خارج ارضهم فلو أرخى لاعبو الهلال آذانهم اليوم للمدرجات لسمعوا التشجيع والهتاف لهم فجمهور فيتا كلوب اليوم ضد مازيمبي هلالاب هلالاب ولآخر مدى ومرحبا بالهلالاب الجدد هلالاب حتى النخاع مع أهلهم الغالبية الغالبة من أهل السودان ويا رب يا رب يا رب أنصر الهلال.
صحيفة الانتباهة
ت.إ[/JUSTIFY]