وشكك القيادي بالتيار العام ونائب رئيس حزب الأمة السابق د. آدم موسى مادبو أن يكون الغرض من لقاءات المهدي مع الجبهة الثورية إقناعها بالانضمام إلى عملية الحوار الوطني، وقال لـ «إس. إم. سي»: «عليه أن يقنع نفسه أولاً بالحوار قبل أن يدعو الآخرين إلى الدخول فيه»، مشيراً إلى أن الموضوع برمته فيه تناقض كبير، وإلا فإن على المهدي أن ينقل للحكومة وجهة نظر الحركات المتمردة لأنها المعنية بالحوار الوطني، مضيفاً: «إذا كان الغرض من لقاء باريس أي عمل مناقض، على الحكومة اتخاذ ما تراه مناسباً».
وأبدى مادبو اندهاشه من الطريقة التي يتعامل بها رئيس حزب الأمة مع قيادات الحزب، مبيناً أن المهدي غادر إلى باريس للقاء الجبهة الثورية دون إخطار نواب الحزب بالزيارة أو الغرض منها، وهو ما يشير إلى تكريس الدكتاتورية في الوقت الذي يطرح فيه الحزب نفسه بوصفه شخصاً ديمقراطياً، إضافة إلى عدم إشراك مؤسسات الحزب في ما يتعلق بالسياسات العامة لحزب الأمة.
صحيفة الانتباهة
ت.إ[/JUSTIFY]