ونقلت إذاعة الأندلس، المحسوبة على الحركة، عن الناطق باسم الحركة عبد العزيز أبو مصعب، قوله إن “مقاتلي حركة الشباب تمكنوا في هجوم مباغت الليلة الماضية على معقل عسكري للقوات الحكومية والجيبوتية بمدينة بولوبردي من قتل 9 من القوات الجيبوتية و4 من القوات الحكومية، كما دمروا عدة آليات عسكرية”.
وحول الخسائر في صفوف الحركة جراء تلك العملية، قال أبو مصعب إن “خمسة من عناصرنا استشهدوا خلال الهجوم الذي شنوه على المدينة”، متوعدا بـ”مزيد من الهجمات طالما تتواجد في الصومال قوات أفريقية أجنبية”.
فيما نفى رئيس مدينة بولوبردي، أحمد عبد الولي وهلية، في تصريحات صحفية، اليوم، ما أعلنته حركة الشباب، معتبرا أنها “ملفقة”.
وأضاف وهلية أن “القوات المتحالفة تمكنت من دحر المهاجمين المتشددين”.
ومضى بالقول “رأيت بأم عيني جثث 6 من مقاتلي حركة الشباب، إلى جانب عدد آخر كانوا منتشرين في محيط الميدان الذي شهد الاشتباكات”.
ويعيش سكان المدينة حالة من القلق والترقب جراء المواجهات الشرسة التي تكرر في المدينة.
ويتمركز نحو 22 ألف جندي من عناصر قوة حفظ السلام الأفريقية في الصومال (أميصوم)، التي تشكلت من عدة بلدان أفريقية، أبرزها أوغندا، وإثيوبيا، وكينيا، وجيبوتي، وتتعاون مع القوات الحكومية الصومالية في مساعيها لحفظ السلام، وإعادة بسط سيطرتها على البلاد، والتصدي للجماعات المسلحة “المتمردة”، وعلى رأسها حركة “الشباب المجاهدين”.
وتأسست حركة “الشباب المجاهدين” الصومالية عام 2004، وتتعدد أسماؤها ما بين “حركة الشباب الإسلامية”، و”حزب الشباب”، و”الشباب الجهادي” و”الشباب الإسلامي”، وهي حركة مسلحة تتبع فكرياً لتنظيم القاعدة، وتُتهم من عدة أطراف بالإرهاب، وتقول إنها تسعى إلى تطبيق الشريعة الإسلامية.
نور جيدي/ الأناضول
[/JUSTIFY] ي.ع