وكانت سيارة مفخخة استهدفت حاجزاً للبيشمركة في كركوك يوم 11 من يوليو الماضي، قبل أن يتبين أن قائدها ليس إلا طبيباً سعودياً يدعى فيصل بن شامان العنزي.
وطوال الفترة الماضية حاولت أسرة العنزي، ومعها مجموعة أسفت على نهايته، أن تخفف من سيناريو نهايته، فأعلنت أنه قتل بقصف جوي نفذته قوات المالكي على تجمع لداعش في الموصل، غير أن إعلان داعش عن فيلم يصدر قريباً يتضمن سيناريو العملية الانتحارية، ألغى كل الروايات المخففة، وأبقى على رواية واحدة، هي أن الطبيب، الذي ترك علاج الناس قد انتقل إلى قتل وإصابة سبعة وعشرين إنساناً في العراق.
م.ت