ويقول مراقبون إستطلعهم موقع ( سوداناس ) أن ( المهدي ) أراد بقصد أن يرسل من خلال هذه الصورة الدعائية رسالة للنظام الحاكم في الخرطوم أنه الأقرب للحركات المسلحة وفي يده مفاتيحها ، ليقوي من شوكة حزبه وموقفه التفاوضي بعد التشظيات التي حدثت له أخيراً .
وكان رئيس حزب الأمة القومي السوداني الصادق المهدي ورئيس الجبهة الثورية السودانية مالك عقار قد وقعا بيانا في العاصمة الفرنسية باريس أعلنا فيه اتفاقهما على طيف واسع من القضايا.
وأوضح الجانبان أن البيان، الذي أطلقا عليه اسم إعلان باريس، صدر نتيجة لمباحثات معمقة بين وفدين من الطرفين في الفترة من 6 إلى 8 من الشهر الجاري, وقالا إن الهدف منه هو توحيد قوى التغيير في السودان من أجل وقف الحرب وبناء دولة المواطنة والديمقراطية.
وأشار البيان إلى أن سياسات النظام الحالي ترمي لزرع الفتن والشكوك بين قوى التغيير وتمزيق النسيج الاجتماعي السوداني كمصدر من مصادر قوة النظام للتربع على دست الحكم, وأضاف أنه يعطي الأولوية لرفع المعاناة المعيشية عن المواطنين ومواصلة حملة كشف الفساد واستعادة أموال الشعب المنهوبة.
وأعلنت الجبهة الثورية في البيان استعدادها لوقف العدائيات في جميع مناطق عملياتها لتوفير الأمن ومعالجة الأزمة الإنسانية .
سوداناس[/JUSTIFY]