تجربة التشغيل على الطريق البري بين السودان ومصر بشحنة من رؤوس الماعز والماشية السودانية إلى مصر

أكد أسامة شلتوت، السفير المصري في الخرطوم أن افتتاح الطريق البري (قسطل ـ أشكيت) الرابط بين مصر والسودان يمثل أول ترجمة لزيارة الرئيس السيسي للخرطوم، وأن الافتتاح يعكس الإرادة السياسية لتنمية العلاقات بين البلدين لتحقيق طموحات الشعبين.

وقال “شلتوت” لـ “اليوم التالي”، أنه سوف تنعقد لجنة المنافذ المشتركة بين البلدين بعد غد (الأحد)، لتحديد موعد بدء التشغيل التجريبي للطريق على مستوى وزيري النقل بالبلدين، مضيفاً أن الافتتاح الرسمي سيكون على هامش انعقاد اللجنة العليا المشتركة بين البلدين، وأنه تمت قبل يومين تجربة التشغيل على الطريق بشحنة من رؤوس الماعز والماشية السودانية إلى مصر.

وعن الحدود بين البلدين قال “شلتوت” أنه منذ زيارة وزير الدفاع/ عبد الرحيم محمد حسين، لمصر تم الاتفاق على وضع آليات للتنسيق على الحدود.
وأضاف أنه سيتم انعقاد لجنة التجارة والصناعة أيضاً بالخرطوم في الفترة من 11 ـ 13 من الشهر الجاري برئاسة وزيري التجارة والصناعة في مصر والسودان، وتابع أنه تم تحديد الاجتماع الثلاثي بين مصر والسودان وإثيوبيا في الخرطوم لدراسة آخر تطورات سد النهضة بناء على ما اتفق عليه بين “السيسي” ورئيس وزراء إثيوبيا في لقاءهما على هامش القمة الأفريقية الأخيرة، مجدداً الموقف المصري بحق كل دول الحوض في التنمية، وقال “شلتوت” أن لجنة الجمارك على مستوى الخبراء بين البلدين ستنعقد في سبتمبر المقبل، لتنسيق التعريفة الجمركية وتذليل العقبات بين البلدين.

صباح موسى، القاهرة، صحيفة “اليوم التالي”
الجمعة 8 أغسطس 2014

Exit mobile version