وتم خلال الدورة التى تعد الأولى من نوعها على مستوى قارة إفريقيا التداول وتقديم محاضرات حول المتطلبات ووضع السياسات وإجراءات إلزام المؤسسات المستخدمة للإشعاع وأساليب الإلزام الرقابي بجانب التطرق لتحديد التحديات والصعوبات التى تواجه تنفيذ الإجراءات كجزء من النظام المؤسسي والخبرات المطلوب وجودها لدى المفتشين الإشعاعيين .
وأكد الخبراء والدارسون المشاركون فى الدورة على نجاحها فى تحقيق أهدافها المرجوة مع التشديد على ضرورة الاستمرار فى ترقية ورفع مستوى كفاءة أفراد الجهاز الرقابي على المستوى الوطني والإقليمي والدولي والعمل على تطبيق المعايير الصحيحة والسليمة لحماية الإنسان والحيوان والبيئة من مخاطر الإشعاع .
وأكد المتحدثون فى حفل الختام على أهمية توفير ووضع الأطر القانونية باعتبارها من أهم مكونات البنى التحتية لاستغلال الطاقة النووية سلميا لما لها من أهمية ودور فى تنظيم الأنشطة النووية والإشعاعية بما يتوافق مع الأسس والضوابط الدولية المتفق عليها بهذا الشأن . فيما استعرض كل من مدير الهيئة السودانية للطاقة الذرية ومدير الجهاز الرقابي على الأنشطة الإشعاعية والنووية جهود السودان وحرصه على الاستفادة من الاستخدامات السلمية لهذه الطاقة فى مجالات الإنتاج الزراعي والصحة والتعدين . وأشارا لجهود ترقية ورفع كفاءة وقدرة أفراد الجهاز الرقابي والعمل على تطبيق المعايير الصحيحة والسليمة لحماية الإنسان والحيوان والبيئة من المخاطر الإشعاعية، مشيدين بجهود ودعم الوكالة الدولية للطاقة النووية فى هذا الصدد .
وتم فى الختام توزيع الشهادات على المشاركين فى الدورة .