> قضية حرامي الدخل الذي احتال على الهلال و«لهف« دخل مباراته مع موتيمبا الكنغولي والتي فجرتها بتميز كبير صحيفة قوون الغراء.. كشفت عن »الطيبة« الطيبة التي يتعامل بها السودانيون على كل المستويات وما أنا بصدده هنا ليس »حرامي« مباراة الهلال وموتيمبا.. انما »حرامية« دخل مباريات الممتاز و«زي ما الحرامي داك« قال أن مصاريف المباراة كبيرة.. فحرامية الممتاز يقولون نفس الكلام وكل الفارق بين حرامي مباراة الهلال بالكنغو ومبارياته بالممتاز أن الحرامي »داك« قبض »بالدولار الحار« وحرامي الممتاز قبض ويقبض »بالجنيه التعبان«..!
> لا زالت النار مشتعلة داخل تنظيم الأصالة والصدارة فبينما يرى البعض ان اموال الحملة الانتخابية التي خسرها صلاح ادريس لصالح الكاردينال سرقت نهاراً جهاراً و«لهفت« على عينك يا تاجر.. يرى الارباب نفسه ان »الجماعة« لا »اكلوه« ولا »لهفوا« امواله و«لا حاجة« الشيء الذي زاد من الغضب على الارباب داخل تنظيمه.. فالغاضبون يرون ان »الجماعة« خرجوا »بالمال« مضافاً اليه »الكلمة الطيبة« من الأرباب مقابل »المغصة الشديدة« و«هرد الفشفاش« من رجال يحسبون انفسهم واحسبهم »نضاف جداً« ومخلصين في انحيازهم للارباب الذي انحاز للحرامية..!
> بالمناسبة شخصياً انحاز للرأي القائل ان منظمي حملة صلاح إدريس الانتخابية »ناموا« بأموال الحملة والتي يقال انها وصلت الى أربعة مليار ولو كنت مكان الأخ صلاح إدريس لطرحت على نفسي السؤال.. طيب لو الناس دي ما لهفت الاموال دي.. الصدارة والأصالة ما فازت ليه وغير كده فهل ناتج كل ما صرف هو «1600» صوت فقط.. مع أن عدداً كبيراً من هؤلاء اندفع من تلقاء نفسه ولم يكن من ضمن »المحشودين« للانتخابات.. ويا الأرباب اخوي قروشك أكلوها أكلوها.. ولك العذر ان كنت »بالجعلية« فقط اردت ان »تستر الحرامية«.. والطرفة والنكتة الحلوة ان احدهم قال وهو يتميز من الغيظ انه طلع من مولد الاصالة »بخمسين مليون بس«..!
> لم يسافر عنكبة مع المريخ الى سيكافا بل »حرن« ورفض السفر رفضاً باتاً للمشاركة ليصدر قرار مريخي باستبعاده ليطرح السؤال نفسه هل عنكبة بعد ام استبعد؟ والجواب ببساطة ان عنكبة بعد قبل ان يستبعد والسبب ان له متأخرات على المريخ لم تسلم منذ تسجيله وبقي وظل وما برح منتظراً.. ولا حياة لمن تنادي ليتخذ الموقف الجريء الذي اتخذه وأقول الجريء لأننا في زمن الاحتراف والنادي الذي يريده لاعبه نشطاً ومواصلاً عليه ان يمنحه حقوقه غير منقوصة ولإعلام المريخ أقول بربكم ارحموا عنكبة وفضوها سيرة..!
> كل مجموعة من الشباب تألفت كيمائيتهم وتمازج مزاجهم اجتمعوا وسموا رابطة لهم حتى أصبحت الروابط بالهلال بلا حصر ولا عدد وفرض البعض انفسهم قياديين لهذه الروابط بلا مؤتمرات ولا انتخابات ونصب آخرون انفسهم متحدثين بروابط لا وجود لها على أرض الواقع وحسناً فعل مجلس الهلال وهو يبحث في الكيفية التي يجمع فيها الروابط المؤثرة ويوحدها حقيقة تحت رابطة اهل الهلال المركزية التي كانت يوماً جسماً قوياً وشرعياً موازياً لمجلس ادارة النادي والمجلس بذلك يعيد الرابطة المركزية سيرتها الأولى..!
> اطلق مدرب المريخ محسن سيد »التطمينات« لجماهير فريقه بالظهور المشرف لفريقه في طيبة الذكر بطولة سيكافا في موقف يحسب لمدرب شجاع وجريء واثق من قدراته وإمكانات فريقه.. والواضح أن محسن احسن القراءة قبل ان يقدم شحنة التطمينات.. التي شحن بها جماهير المريخ.. عموماً جديد المريخ الصديق والحبيب والرفيق والراعي لدورة سيكافا انه بلا جديد فيها لاكثر من ربع قرن من الزمان.. وياريت يكون الجديد على يد محسن الذي احسن التطمين..!
> بمناسبة سيكافا فسيكافا هذه بطولة أطنها ربع سنوية أو نصف سنوية على الأكثر فكلما انتهت دورة من سيكافا نظمت دورة جديدة.. علماً أن هذه الدورات في معظمها أن لم تكن كلها فاشلة.. فاشلة.. فاشلة فالفريق الذي يغادرها من مرحلة الأساس لا يحزن والمفروض أن يموت حزناً والفريق الفائز بها يفرح ويفترض أن يمزقه الحزن وسيكافا التي تقام اكثر من مرة في العام تذكرني دائماً بطفلتي لمى التي تطالب بتنظيم عيد ميلادها كل شهر..!
صحيفة الانتباهة
ت.إ[/JUSTIFY]