اصطف عدد من الركاب دون حراك ولكن ليس من أجل متابعة الموقف عن بعد فحسب، بل بدوا على أُهبة الاستعداد للتدخل والمشاركة من أجل إخراج الرجل من محنته.
ونجح الجمهور الحاضر بدفع القطار فحرروا الرجل من الفخ الذي وقع به، في هذا الموقف الذي قد يبدو بديهيا، لكنه بلا شك يذكر الانسان بوجود أخ له بجانبه لن يتأخر عن مد يد العون حين يقتضي الأمر.
م.ت
[/JUSTIFY]