ونقلت صحيفة “الغارديان” البريطانية الأربعاء 6 أغسطس/آب عن زعيم العشيرة، دون أن تذكر اسمه، قوله: “لقد نقلنا الجثمان منذ ثمانية أشهر الى مكان أكثر أمنا، خوفا من أن يحصل معه شيء. وقد صدقت مخاوفنا”، مشيرا الى أن ميليشيات اقتحمت في وقت لاحق الضريح الذي دُفن فيه صدام ودنسته وأحرقته.
وفي نفس الوقت أعرب زعيم البيجات عن أسفه لأن أتباعه لم يستطيعوا نقل رفات أبناء صدام.
يذكر أن الرئيس العراقي السابق أعدم في 30 ديسمبر/كانون الأول عام 2006 بتهمة قتل 148 شخصا عام 1982.
وذكرت وكالة “رويترز” أنه تم حفر قبر صدام حسين على قطعة أرض تملكها أسرته، كان الرئيس الراحل قد أقام عليها مبنى في الثمانينات للاحتفالات الدينية.
وصرحت الحكومة في ذلك الحين أن جثمان صدام ربما ووري الثرى في قبر سري خوفا من أن يتحول الموقع الى مزار للمتمردين البعثيين والموالين له.
م.ت
[/JUSTIFY]