متابعة : توقف أعمال تفقد حطام الطائرة الماليزية في شرق أوكرانيا

[JUSTIFY]أعلن خبراء هولنديون، عن توقف أعمال تفقد حطام الطائرة الماليزية التي سقطت في وقت سابق الشهر الماضي، داخل الأراضي الأوكرانية، أثناء قيامها برحلة بين مدينتي “أمستردام” الهولندية، و”كوالامبور” الماليزية، في حادث مأساوي أودى بحياة جميع ركابها.

وذكر رئيس الوزراء الهولندي، “مارك روت”، في تصريحات صحفية أدلى بها، اليوم، أن الأوضاع في شرق أوكرانيا خطيرة للغاية، مضيفا “لقد أوقفنا في الوقت الحالي أعمال تفقد حطام الطائرة، ومكان سقوطها، التي نجريها في إطار التحققيقات، التي تشرف عليها جهات دولية مختلفة، للوقوف على أسباب الحادث وملابساته”.

وأوضح أنهم أبلغوا قرار وقف تلك الأعمال، لأهالي الضحايا، وذويهم، وللأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان الهولندي، لافتا إلى أنه لا توجد ثمة إمكانية لاستكمال العمل في ظل ظروف الحرب، التي تشهدها منطقة سقوط الطائرة، بحسب قوله. وتابع قائلا: “اتخذنا هذا القرار حتى لا نعرض حياة الخبراء المعنيين بالتحقيق في الواقعة، للخطر”، مشيرا في الوقت ذاته أن فريقا صغيرا سيبقي على وجوده في المنطقة إلى حين إشعار آخر.

وفي سياق متصل، أعلن مجلس البحث الأمني الهولندي، في بيان له، أن الإعلان عن أول تقرير بخصوص اسباب سقوط الطائرة، سيتأخر لأسباب مشابهة.

وتحطمت، الطائرة الماليزية، وهي من طراز “بوينغ 777″، في الـ(17) من الشهر الماضي، حيث كانت متجهة من العاصمة الهولندية “أمستردام” إلى العاصمة الماليزية “كوالا لامبور”، وعلى متنها (283) راكبا. إضافة لطاقمها المؤلف من (15) شخصاً، في منطقة تشهد اشتباكات بين الانفصاليين، والجيش، في شرق أوكرانيا، ما أسفر عن مقتل جميع ركابها مع الطاقم.

وأفادت تقارير مختلفة أن بين الضحايا(194) هولنديا، و(44) ماليزيا، و(27) أستراليا، و(12) إندونيسيا، و(9) بريطانيين، و(4) ألمان، و(4) بلجيكيين، و(3) فلبينيين، وكندي، وآخر من نيوزلندا.
[/JUSTIFY]

[JUSTIFY] الأناضول
م.ت
[/JUSTIFY]
Exit mobile version