بعدما رفض مالك عقار رئيس الحركة الشعبية قطاع الشمال التنازل عن كرسي الرئاسة رغم أن الاتفاق المبرم بين الفصائل أن تكون رئاسة الجبهة دورية الأمر الذي رأته الحركات الدارفورية استخفاف بها مما دفعها للتهديد بالانسحاب لافتاً انظر الي أن الثورية ليس لها رؤية واضحة حول قضايا السلام والحوار وتحقيق ما ينادي به أصحاب المصلحة بولايات (النيل الأزرق جنوب كردفان ودارفور).
مبيناً أنه لا يوجد تحالف علي الأرض لان كل حركة تقوم بأنشطتها العسكرية والسياسية مستقلة دون التنسيق مع الحركات الأخرى مضيفاً ن النشاط العسكري للتمرد انحسر وبات لا تأثير له علي الأرض لأن العدل والمساواة بكاملها دخلت أراضي دولة جنوب السودان فيما ظلت فصائل حركات التحرير في جيوب ضيقة في دارفور.
صحيفة آخر لحظة
الخرطوم: حافظ المصري
غ.ش