وطلب البابا من 50 ألفا من الشبان العاملين بالكنائس في بضع دول أوروبية، عدم تضييع الوقت في متابعة الإنترنت والهواتف الذكية والتلفزيون وتخصيص قدر أكبر من وقتهم لأنشطة بناءة.
وقال البابا في كلمة قصيرة أمام خدام المذبح الذين يساعدون الكاهن أثناء المراسم الدينية، تجمعوا في ساحة القديس بطرس “ربما يهدر الكثير من الشبان ساعات طويلة في أشياء لا طائل منها. حياتنا جوهرها الوقت، والوقت منحة من الله، لذلك من المهم استغلاله في أعمال خيرة ومثمرة”.
ومن الأعمال التي لا طائل منها، أشار البابا إلى “الدردشة عبر الإنترنت أو الهواتف الذكية ومشاهدة المسلسلات التلفزيونية و(استخدام) منتجات التقدم التكنولوجي التي من المفترض أن تبسط وتحسن جودة الحياة لا أن تشتت الانتباه عما هو مهم فعلا”.
وللبابا فرنسيس (77 عاما) حسابات ببضع لغات على موقع تويتر للتغريدات. وكانت هذه الحسابات في البداية يستخدمها سلفه بنديكت، وهناك 4.3 مليون متابع لحسابه باللغة الإنجليزية.
ووصف البابا الإنترنت بأنها “منحة من الله” ، لكنه حذر أيضا من أن وسائل التواصل الاجتماعي الرقمية فائقة السرعة تحتاج إلى الهدوء والتدبر والتعاطف إذا كان لها أن تكون “شبكة من الناس لا شبكة أسلاك”.
[/JUSTIFY]
م.ت
[/FONT]