ورأى كرتي في حوار يوم الثلاثاء، نشرته صحيفة الشرق الأوسط السعودية التي تصدر من العاصمة البريطانية لندن، أن هناك تجاذبات كثيرة كانت قبل أن يجري ما جرى في جنوب السودان.
وأضاف “هذه التجاذبات بين الذين يريدون علاقة عادية وطبيعية مع السودان، والآخرين الذين ينطلقون من المنطلقات الحربية القديمة ذاتها وهؤلاء خلفهم المنظمات والجماعات، والسياسيين الغربيين”.
وقال إن هذه المجموعة تعمل بسياسة أن لا يكون هناك سودان، وعندما رضوا بأن يكون هناك استفتاء رضوا به على مضض لأن السياسة التي كانت تجري من قِبَل هؤلاء هي أن يمزق السودان.
مخبأ للتفتيت
”
وزير الخارجية السوداني يكشف عن تحرك جارٍ من قبل حكومة الرئيس سلفاكير ميارديت لإصلاح الوضع من قِبَل الطرفين، ويبدي تفاؤله بنتائج طيبة مستقبلاً، ويري أن الرئيس كير يريد تنفيذ اتفاقيات التعاون التسع الموقعة بين الخرطوم وجوبا
”
وشدد على أن هؤلاء كانوا يريدون أن يتخذوا من الجنوب بعد انفصاله مخلباً للانقضاض على السودان وتفتيته، وأضاف “لذلك حاولوا أن يضعوا العراقيل أمام تنفيذ اتفاقيات التعاون التي وقعتها حكومتا البلدين في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وتابع كرتي يقول “هؤلاء هم الذين يستمرون في الضغط على هذه المجموعات المتمردة ويعوقون تنفيذ الاتفاقيات، خاصة التي تفتح العلاقة بين البلدين، لأنه بهذا الانفتاح سيقضى على ما تبقى من مؤامرة”.
وكشف كرتي عن تحرك جارٍ من قبل حكومة الرئيس سلفاكير ميارديت لإصلاح الوضع من قِبَل الطرفين، وأبدى تفاؤله بنتائج طيبة مستقبلاً، مشيراً إلى أن الرئيس كير يريد تنفيذ اتفاقيات التعاون التسع الموقعة بين البلدين.
شبكة الشروق
خ.ي