السيسي يلمح إلى قبول “التعايش” مع الإخوان شريطة “عدم الإيذاء”

[JUSTIFY]قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، إنه يقبل بوجود مجموعة ليست متوافقة مع التيار الغالب في البلاد، شريطة التزامها بعدم إيذاء البلد، في إشارة ضمنية إلى جماعة الإخوان المسلمين.

وتتهم السلطات المصرية جماعة الإخوان المسلمين بالوقوف خلف الأعمال التخريبية وقطع الطرق أثناء تنظيم المسيرات والمظاهرات، منذ عزل الرئيس المنبثق عنها، محمد مرسي، في يوليو/ تموز 2013.

ففي كلمة ألقاها من محافظة الإسماعيلية، شمال شرقي البلاد، بمناسبة إعلان حكومته عن مشروع حفر قناة جديدة موازية لقناة السويس بطول 72 كلم، قال السيسي: “أقبل وجود مجموعة لا تكون على توافق معنا، وتعيش وسطنا، لكن بشرط ألا تؤذينا أو تؤذي بلادنا، والله والله والله لن نسمح لأحد أن يهد (يهدم) هذه البلد، وأقول مجدداً والله لن نسمح لأحد أن يهد مصر”.

وخاطب السيسي المختلفين معه دون أن يسميهم قائلا “اعتقد ما شئت لكن احذر أن يدمر اعتقادك الدولة.. لن نسمح .. وهذا ليس بالكلام (يعني أنه تحذير جدي)”.

وحذر الرئيس المصري من جهات لم يسمها تهدد المنطقة قائلاً: “في حد ماسك المنطقة وبيهدد فيها (هناك من يهدد المنطقة) لكن ماحدش يقدر يغلب شعب (لا أحد يستطيع أن يقهر الشعب)”.

وتابع السيسي: “البلاد التي تهد (تهدم)، لا تعود مرة أخرى، بل تظل تتناحر ويموت أناسها، وهذا لأنها ليس لها رأس ولكنها رؤوس (يعني بلاد لها أكتر من رأس) وأفكار مختلفة وكل واحد يروج لفكرة”.

وطالب السيسي منحه بعض الوقت من أجل أن تنعكس المشروعات الاقتصادية على حياة الشعب، وقال ردا على سيدة قاطعته مطالبة بسرعة الإنجاز، “مشروع توشكي قائم منذ أكثر من 15 سنة وتحقق منه 10%، وأنا أريد أن نقوم بشيء في أقل وقت ومتكامل، وأكفأ، بأقل تكلفة متاحة”.
[/JUSTIFY]

[FONT=Tahoma] الأناضول
م.ت
[/FONT]
Exit mobile version