ونشرت وسائل إعلام إسبانية نقلا عن مصادر مقربة من الحكومة الإسبانية، أن هيئة “التجارة الخارجية للصناعات الدفاعية” الإسبانية، المكونة من ممثلين عن وزارات الخارجية، والتجارة، والدفاع، وجهاز المخابرات، قررت في اجتماع لها الخميس الماضي، تجميد صادرات الأسلحة، والمعدات العسكرية الإسبانية، إلى إسرائيل، وعدم إصدار أذونات توريد جديدة.
وتعد صادرات إسبانيا من المعدات العسكرية إلى إسرائيل محدودة، إذ قُدرت قيمة تلك الصادرات بـ (4.9) مليون يورو العام الماضي، وتتكون تلك الصادرات في معظمها من المسدسات، وسيارات الدفع الرباعي، وقذائف الهاون، والقنابل الضوئية.
بدورها طالبت وزيرة خارجية أستراليا “جولى بيشوب”، بإجراء تحقيق مفصل حول قصف إسرائيل ثلاثة من مدارس، وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، التابعة للأمم المتحدة في غزة، والتي تأوي عددا كبيرا من النازحين، ما أدى إلى مقتل العشرات منهم.
وأعربت “بيشوب”، عن اعتقادها بأن إسرائيل تستخدم حقها في الدفاع عن نفسها، قائلة: “في الوقت نفسه على إسرائيل أن تتخذ الإجراءات المناسبة، لحماية المدنيين خلال استخدامها هذا الحق، مؤكدة أنه لا يوجد ما يمكن الدفاع عنه فيما يتعلق بقصف مدارس “أونروا”.
ورحبت “بيشوب”، باتفاق إسرائيل، وحماس على وقف إطلاق النار
[/JUSTIFY]
م.ت
[/FONT]