وقلل مراقبون من التراجع المحدود للدولار أمس بجانب الجنيه السوداني ،وقالوا إن المخرج الوحيد لحل أزمته يكمن في وضع سياسة تساهم في تثبيت واستقرار سعر الصرف بجانب سياسة خارجية متوازنة وخاصة مع أوربا وأمريكا، لإعفاء ديون السودان الخارجية جزئياً أوكلياً.
وأرجع مجموعة من التجار الركود إلى قلة الطلب، وتوقعوا ارتفاع أسعار الدولار عقب عطلة عيد الفطر المبارك. واشتكى التجار بالسوق الموازي من الهبوط المفاجئ لأسعار الدولار عقب اقترابه لمبلغ الـ(10) جنيهات في غضون الأيام الماضية.
وتوقع الخبير الاقتصادي الدكتور محمد الناير حدوث استقرار في سعر الصرف بنهاية العام الحالي ومطلع العام المقبل، وأرجع ذلك لاتفاقية النفط الموقعة مؤخرا والزيادة في إنتاج الذهب بواقع (70) طناً، وتوقع تراجعاً تدريجياً في أسعاره.
صحيفة المستقلة
ت.إ[/JUSTIFY]