[JUSTIFY]في منطقة مربعات الفتيحاب كان التأثير كبيراً بسبب الأمطار، حيث تراكمت المياه وتجمعت وسط الأحياء وفي السحات الواسعة خاصة مربعي «16-15» وحاصرت المياه السكان حتى أصيبت الحياة بالشلل التام لدرجة عجز المواطنون حتى أمس، من توفير ضروريات الحياة مع انقطاع الكهرباء، وتقول مواطنة أن بالحي عربة تاتشر واحدة تخص مواطناً يعمل في التنقيب شكلت حضوراً كبيراً في إدارة الأزمة، وكانت هذه العربة هي التي تحمل الخبز والمواد الغذائية والدواء لأكثر من ثلاثة أيام للسكان، لأنها العربة الوحيدة التي تستطيع خوض الوحل والماء الذي يرتفع لأكثر من نصف متر في بعض الساحات التي باتت تشكل خطورة على الأطفال، كما أن المباني التي ارتوت تماماً وصارت آيلة للانهيار.
وناشد المواطن عبد السميع الفضل، سلطات المحلية بالعمل على تصريف المياه التي بدأ يتغير لونها ورائحتها. وأعرب عن تخوفه من ظهور وباء بسبب انتشار الذباب والبعوض والحشرات.
وناشد مواطنو الأحياء المنكوبة الجهات المسؤولة بضرورة شفط المياه الآسنة ومعالجة خلل التصريف.
وقال أبوبكر الريح إن المصارف لم تكتمل الأمر الذي أزم الوضع الراهن في الأحياء.
صحيفة الانتباهة
علي البصير
ت.إ[/JUSTIFY]