وأضاف المرصد الحقوقي في بيان وصل وكالة “الأناضول” نسخة منه: “لم يكتفِ الجيش الإسرائيلي بعشرات القذائف التي أسقطها بشكل بربري طوال يوم (أول أمس) الجمعة، على مدينة رفح والتي تسببت بمقتل أكثر من 110 مدنيين وإصابة أكثر من 400 فواصل لليوم الثاني (أمس السبت) دكّ المدينة بشكل عشوائي ونفذ عمليات إبادة بحق عائلات بأكملها”.
وأضاف: “من بين الفلسطينيين الذين قتلوا في رفح، سبعة من عائلة أبو سلمان، إثر غارة على حي تل السلطان، وسبعة أيضا من عائلة الشاعر، كما شمل القتل الجماعي للمدنيين في رفح عائلة زعرب”.
وبحسب المرصد؛ فقد قتل 23 آخرون بالقصف الجوي والمدفعي للحي السعودي شرقي مدينة رفح، وخلّف القصف أضرارا في البنية التحتية ودمارا كبيرا في المنازل والمرافق التجارية بالمدينة المتاخمة للحدود مع مصر، في حين يقول سكان: “إن جثامين بعض القتلى ما تزال تحت الأنقاض”.
وبدعوى العمل على وقف إطلاق الصواريخ من غزة على إسرائيل، يشن الجيش الإسرائيلي حربا على القطاع، حيث يعيش أكثر من 1.8 مليون فلسطيني، أسقطت حتى الساعة 00:35 “ت.غ” من فجر الأحد، أكثر من 1720 قتيلا فلسطينيا و9125 جريحا، معظمهم من الأطفال والنساء، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية.
ووفقا للرواية الإسرائيلية، قتل 64 عسكريا وثلاثة مدنيين إسرائيليين، وأصيب أكثر من 530 أغلبهم من المدنيين، معظمهم أصيبوا بحالات “هلع”. بينما تقول كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إنها قتلت 161 جندياً إسرائيلياً وأسرت جنديا آخر.
غزة/ مصطفى حبوش/ الأناضول