أثارت إنتقاداً لاذعاً للمهندسين والمسؤولين عن صيانة الجسر والتي تمت حديثاً ، وظهر على الصورة تجمع مياه غزيرة بالجسر نتيجة للأمطار التي هطلت على العاصمة السودانية خلال اليومين الماضيين مما يشير إلى عيوب هندسية فادحة يمكن أن يتفاداها أصغر عامل بناء .
وقد علق على الصورة عدد من مستخدمي مواقع التواصل الإجتماعي بعبارات ساخرة وناقدة وممتعضة لما وصل إليه الأمر لدرجة الحيّرة في كيفية تصريف المياه بعد التشييد ،
فعلق جمعة قائلاً : انا أول مرة في حياتي أشوف لي كبري تحت النيل ، بينما دافع م . أشرف الطاهر عن قبيلة المهندسين قائلاً : ديل مهندسي التحلل ووالله نحن قبيلة المهندسين براء منهم الي يوم الدين وأضاف : انظر الي مهندسي بلادي في ربوع الخليج لتعرف من هم المهندسون السودانيون والمهندسون (الوطنيون ) ،
وكان الأستاذ ضياء الدين بلال رئيس تحرير صحيفة السوداني قد نشر على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي صوراً لبركة مياه بوسط الكبري يسبح فيها أطفال شبه عُراة ، معلقاً عليها ( هذا حدث بكبري القوات المسلحة ، التحية لمصور السوداني سعيد عباس والخزي والعار للمهندسين! .)
ويشير موقع ( سوداناس ) أن وزارة التخطيط العمراني قد إتجهت إلى التعاقد مع شركة هيلونجيانق الصينية لتقوية الجسر وإجراء إصلاحات وصفتها بالمكلفة فنياً تشمل عمل فتحات كبيرة أعلى جسم الجسر عقب هبوط حدث فيه بنسبة 22سم ،
وكانت إدارة مشروع تأهيل الكبري قد إستلمت في نهاية أكتوبر من العام الماضي رداً من الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس بعدم مطابقة الحديد المستورد للموصفات القياسية السودانية،
وقال حينها مدير المشروع مهندس علي حسين إنه تمت كتابة تعهد بواسطة ممثل المقاول تعهد فيه لوحدة المتابعة بالمواصفات بعدم استخدام الحديد المذكور لأي غرض لحين الإفراج وفك الحظر عنه .