حيث دمر عدد 360منزلا دمار كاملا ،وعدد 1080منزل دمارا جزئيا. وأما في ولاية الخرطوم فالخطب أعظم في أمبدة وحدها دمر نحوا من ستمائة منزل وفي بحري في الدروشاب وغيرها،فمدوا لهم يد العون،من أطعم جائعهم أطعمه الله من ثمار الجنة ومن سقاهم سقاه الله من الرحيق المختوم ومن كساهم كساه الله من حلل الجنة.
إخوانكم في منظمة المشكاة الخيرية يتلقون تبرعاتكم وزكواتكم لإيصالها الى المتضررين.)
وأفتى الداعية السوداني الشهير الدكتور عبد الحي يوسف (يجوز دفع الزكاة كلها أو بعضها مقدما قبل حولان الحول لمتضرري السيول والأمطار،فإن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ زكاة عمه العباس مقدمة لما إحتاج المسلمون).
(من خطبة د.عبدالحي يوسف ،الأول من أغسطس)