اليوم..أمضيت وفريق سكاي نيوز وقتا مختلفا بين عبق التاريخ..وأصالة التراث.. أثرى أثرياء كردستان عبد القادر زرجاني الذي يمتلك في قصره غرفا خاصة تحوي تحف نادرة ومقتنيات لزعماء ومشاهير العالم بينها متعلقات خاصة بصدام حسين وصلاح الدين الأيوبي وهتلر وملك اسبانيا وغيرهم جمعها الرجل خلال ثلاثين عاما من مختلف دول العالم ( على حد قولها ) .
وظهرت رفيدة داخل القصر وهي ترتدي بنطال وقميص مسترسلة لشعرها ، تضع خوذه أثرية على رأسها حيناً وتحمل بندقية صيد ومسدسات في لقطات أخريات .
و كانت رفيدة قد ظهرت أيضاً في وقت سابق بواحة سيوة بمصر وهي منطقة صحراوية منعزلة بالصحراء الغربية لجمهورية مصر العربية لإعداد تقارير خاصة بواحة سيوة ، وقامت حينها بنشر صوراً لغرفة نومها الفندقيّة الخاصة ، وكتبت ( أيام قليلة قضيتها في احضان البادية وعلى ضفاف شاطيء البحر الأبيض المتوسط..اشكر زملائي الذين شاركوني هذه الرحلة فلولاهم ما كان شيء خاصة زميلي المصور صاحب العين التي لا تخطيء التقاط كل ما هو جميل محمد شتا..!
وعلًق عدد من المستخدمين على صورها بشيء من المدح والغزل حيث كتب أحدهم معجباً أحلى من القمر بينما تمنى أحدهم مصري أن يكون معها خلال هذه الرحلة قائلاً : نفسى ازور الواحه دى قوى بس مش لاقى حد يشجعنى لو كنتى عرفتينى كنت جيت معاكو .
الأمر الذي أثار إمتعاض بعض مستخدمي مواقع التواصل الإجتماعي لغيرتهم على المرأة السودانيّة وانتقدوا رحلاتها المتكررة دون محرم وخاصة لفتاة فاتنة مثلها والذي يتنافى مع عادات بعض المجتمعات المحافظة كالسودان وقبلها منافاته للقيّم الإسلامية وقد إستدلوا بالحديث الصحيح ( لا تسافر المرأة مسيرة يوم وليلة إلا مع ذي محرم )
ويشير موقع ( سوداناس ) أن الإعلاميّة المتميزة رفيدة ياسين ، ظلت تنشر في الفترة الأخيرة صوراً مثيرة للنقد وكانت قد ردت على منتقديها قائلة : أغبى وأسوأ الرجال في الدنيا اللي بيفتكروا نفسهم ممكن يهزموا أنثى بمحاولات تشويه أخلاقيأزمة شرف الأجساد تحدث عندما يفقد الناس شرف عقولهم. وأضافت :
عادة ما بهتم بتفاصيل القيل والقال ومن كتر ما اتعودتا عليها بقيت بتعامل معاها بضحكات ساخرة فهي لا تنقص ولا تضيف..لأني مؤمنة انه العمل العام ده عامل زي الشارع اللي يقرر ينزله لازم يحتمل الطين والتراب والمطر والرياح والعواصف حتى ريحة مجاري الصرف الصحي .
[/URL]