وقال الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية، أشرف القدرة، لوكالة “الأناضول”: إن 160 فلسطينيًا قتلوا وأصيب 500 آخرين بجراح متفاوتةجراء سلسلة غارات جوية ومدفعية إسرائيلية استهدفت منازل وأراض فلسطينية في قطاع غزة لتكون حصيلة ضحايا اليوم هي الأعلى منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة قبل 26 يوما”.
وتركز القصف المدفعي والجوي الإسرائيلي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة؛ ما أسفر عن مقتل “62 فلسطينيا منذ صباح اليوم الجمعة، وإصابة نحو 400 آخرين”، وفق القدرة.
وأشار إلى أنّ طواقم الإسعاف والدفاع المدني انتشلت، اليوم، 30 جثة من المناطق الحدودية التي كان الجيش الإسرائيلي يحاصرها.
ولفت القدرة إلى أن عدد القتلى الفلسطينيين، مرشح للزيادة خلال الساعات القادمة، لعدم مقدرة طواقم الإسعاف، على انتشال جميع الجثث في المناطق الحدودية التي تمنع إسرائيل الوصول إليها.
وانهار وقف إطلاق نار إنساني لمدة 72 ساعة، أعلنه الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري، أمس، بعد عدة ساعات من بدء سريانه، اليوم الجمعة، في الساعة الـ 8:00 بالتوقيت المحلي لفلسطين وإسرائيل (5:00 ت.غ)، بعد أن شنت إسرائيل عدة غارات على رفح، جنوبي غزة، أوقعت أكثر عشرات القتلى، مبررة ذلك بما قالت إنه “هجوم تعرضت له وحدة عسكرية في المنطقة”، قبل أن تعلن “فقد جندي وقتل اثنين من زملائه” خلال الهجوم.
وهو ما اعتبرته حركة “حماس”، محاولة من إسرائيل “للتضليل وتبرير تراجعها عن التهدئة الإنسانية، والمجازر الوحشية التي ارتكبتها في مدينة رفح”، دون أن تؤكد أو تنفي أسر الضابط.
غزة / مصطفى حبوش / الأناضول