وأضاف “الخطابي” في تصريح لـ”الاناضول” إن “المحافظة قررت انشاء مخيم وقتي لنازحي الموصل الذين تجاوز عددهم الـ50 الف شخص لإسكانهم فيه بشكل مؤقت، ولن نسمح للنازحين بالاستيطان في مدينة كربلاء لمنع مؤامرة كبيرة على العراق لإجراء تغيير ديمغرافي في بعض محافظاته”.
وتابع “المسؤول المحلي في كربلاء أن المحافظة “لن تسمح بإفراغ محافظات كاملة من مكون معين، وكربلاء قدمت جميع اشكال المساعدات للعوائل الموصلية التي وصلت المحافظة من المأوى والطعام والشراب، لكن المحافظة سترجع جميع العوائل الموصلية إلى مناطقهم بعد تحريرها من عناصر داعش لمنع أي تغيير ديمغرافي مخطط له من قبل جهات خارجية”.
ويعم الاضطراب الأمني مناطق شمال وغربي العراق بعد سيطرة تنظيم (داعش) ومسلحون سنة متحالفون معهم على أجزاء واسعة من محافظة نينوى في العاشر من يونيو/حزيران الماضي، بعد انسحاب قوات الجيش العراقي منها بدون مقاومة تاركين كميات كبيرة من الأسلحة والعتاد.
فيما تمكنت القوات العراقية من طرد المسلحين وإعادة سيطرتها على عدد من المدن والبلدات بعد معارك عنيفة خلال الاسابيع القليلة.
ونتيجة لتلك الأوضاع والأحداث حدثت موجات نزوح جماعية داخل العراق، حيث قدرت مفوضية حقوق الانسان، عدد النازحين داخل العراق تجاوز مليون نازحا.
بغداد/عدنان جاسم/الاناضول