الولايات المتحدة تصدر البترول بعد 41 عاماً من الحظر

[JUSTIFY]صدرت الولايات المتحدة الأميركية أمس أول مرة شحنة من البترول، بعد مضي 41 عاماً لحظر تصدير هذه المادة من البلاد.

وبلغت قيمة البترول الذي نقل عبر صهريج من ميناء في تكساس، إلى كوريا الجنوبية (40) مليون دولار، لتشكل بذلك بداية دخول أميركا، إلى السوق العالمية للبترول، وهو ما قد يؤثر على أسعار بيعه.

ويأتي اتجاه الولايات المتحدة للتصدير بسبب تطور تكنولوجيا “غاز الصخور”، حيث ارتفعت كمية االغاز المستخرجة عبر حفر الصخور، من (4) ملايين متر مكعب عام (1993) إلى (245) مليون متر مكعب عام،(2013) وهو ما دفع السلطات الأميركية إلى إعادة النظر في حظر التصدير، إثر ضغوط مارسها مصنعو البترول، والغاز، نتيجة زيادة إنتاجه من الطاقة في البلاد.

وكانت أميركا قد فرضت حظراً على تصدير البترول، بعد أن ارتفعت أسعاره عام (1974) من (3) إلى (12) دولارا للبرميل، متأثراً بالأزمة التي نجمت عن توقف الدول العربية عن تصدير البترول للدول الغربية لمدة (6) أيام، خلال حرب أكتوبر عام (1973).

واقتصر الحظر الأميركي في البداية على تصدير البترول الخام، لكنه امتد فيما بعد ليشمل البترول المكرر.

واشنطن/ باريش صاغلام/ الأناضول

[/JUSTIFY] ي.ع
Exit mobile version