وفي مؤتمر صحفي عقده في العاصمة كمبالا، قال وزير الصحة، روهاكانا روغوندا، “لا توجد حالة (إصابة) مؤكدة بفيروس إيبولا في أوغندا، ولم يتم الإبلاغ عن أي حالة منذ إعلان انتشار الفيروس في غرب أفريقيا”.
ونفى وزير الصحة صحة تقارير إعلامية تتحدث عن تسجيل إصابات بفيروس إيبولا في مدينتي كيتجوم وكمبالا.
وأكد الوزير أن “التقارير الإعلامية عن الحالات المبلغ عنها في منطقة كيتجوم وكمبالا غير صحيحة”.
ومضى روغوندا، قائلا: “لقد قمنا بفحص المريض واستبعدنا إصابته، وأي حالة يتم الإبلاغ عنها، سيتم التحقيق فيها على الفور وإطلاع الجمهور وفقا لذلك”.
وأشار المسؤول الأوغندي إلى أن الفريق الوطني لمراقبة الأوبئة والأمراض في حالة تأهب لأي طارئ متعلق بفيروس إيبولا.
ولفت إلى أن الوزارة اتخذت عدة تدابير، منذ مطلع يوليو/ الجاري تشمل تكثيف المراقبة في جميع المقاطعات، علاوة على طلب تكثيف عمليات مراقبة الأمراض في جميع المقاطعات ذات المراكز الحدودية، لا سيما بالنسبة للأشخاص الذين لديهم تاريخ من السفر إلى البلدان المتضررة.
كما كثفت الحكومة الأوغندية أيضا إجراءات الفحص في مطار عنتيبي الدولي، وجهزت مركز عزل طبي، يضم مختبرا يمكنه أن يوفر نتائج التحاليل في غضون 24 ساعة.
وأوضح أن “هذه الإجراءات تستهدف جميع الأشخاص الذين سافروا خلال الـ 21 يوما الأخيرة إلى البلدان المتضررة”.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية (مقرها في جنيف)، فقد توفي بفيروس إيبولا، وهو مرض معد ليس له علاج معروف، 208 شخصا في غينيا، و60 في ليبيريا، و188 في سيراليون حتى 23 يوليو/ تموز الجاري.
وإيبولا، هو حمى نزفية فيروسية تصيب البشر، ويمكنها أن تنتقل إليهم من الحيوانات البرية، ويمكنها الانتشار كذلك عن طريق ملامسة سوائل جسد شخص مصاب أو توفي إثر إصابته بالمرض، ويقول الأطباء إن الأعراض الشائعة للمرض تشمل الشعور بالحمى الشديدة والصداع تليها نزيف من فتحات الجسم.
وتم تسجيل أولى حالات الإصابة بها يوم 9 فبراير/ شباط الماضي في غينيا الاستوائية قبل أن تمتد إلى البلدان المجاورة، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
وللمرة الأولى، تم الكشف عن هذا الفيروس عام 1976 في إحدى المقاطعات الاستوائية الغربية بالسودان، وفي منطقة مجاورة بزائير (الآن جمهورية الكونغو الديمقراطية)، وذلك عقب انتشار أوبئة كبرى في منطقة نزارا بجنوب السودان وفي يامبوكو شمالي الكونغو. ويبلغ معدل الوفيات بفيروس إيبولا 90% من حالات الإصابة.
كمبالا/ حليمة أوثوماني/ الأناضول
(أعده للنشرة العربية أحمد محمود)