كيف رثت مواقع التواصل بحزن فوزية سلامة !

فوزية سلامة، أو ماما فوزية كما يحبّ العاملون معها مناداتها، أخذها المرض لكنّه لم يغلبها، فبقيت ابتسامتها توزّع أملاً ومحبة على من حولها.

رحلت ماما فوزية في أول أيام العيد فجأة دون إنذار. رحيلها صدم زملائها الحاليين والسابقين وآلاف المعجبين، جميعهم أصدقاءها. متابعوها شعروا بحنوتها واهتمامها من خلف شاشة كلام نواعم، أو بين سطور تكتبها، تماما كما يشعر بها من عمل معها وتعرّف عليها شخصياً. تزاملنا كنت في رئاسة الشرق الأوسط، وكانت رئيسة سيدتي، ثم إلى الجديدة. كانت تشع حنانا وطيبة، واجتهادا صحافيا مميزا. محزن فقدها. بهذه الكلمات رثاها ناشر إيلاف الصحافي عثمان العمير عبر حسابه في تويتر. بينما كتب عضو الجمعية السعودية للإعلام الإلكتروني فهد المطيري: وفاة الأخت المذيعة فوزية سلامة رحمة الله عليها. رحلت وبقي ذكراها الجميل، رحلت وبقيت ذكرى ابتسامتها الأجمل. أمّا الإعلامية الزميلة لفوزية سلامة في كلام نواعم رانيا برغوث، فقد نعت زميلتها بكلام مؤثر من القلب، وقالت الدكتورة سامية العامودي فيها: فوزية سلامة رحلت عن عالمنا لكنها لم ترحل عن قلوبنا، لها بصمة نراها على جدران هذا العالم، هذا هو الأثر بعد الرحيل، غفرالله لها ولنا. وشاركهما العزاء الإعلامي مصطفى الآغا، في أول أيام العيد رحلت عنا الزميلة والصديقة فوزية سلامة بعدما كافحت السرطان طويلا. رحمة الله عليها. فيسبوك رشح بتعليقات الزملاء الذين واكبوا ماما فوزية في مسيرة عملهم، فالصحافي حيدر عطوي والصحافية رويدا الصفدي، الزميلان في فريق إعداد كلام نواعم، تشاركا الرثاء على صفحتيهما، وجعلا من رحيل فراشة كلام نواعم كما وصفاها، وقتا لذكرى ابتسامتها التي زرعتها على مدار 12 عاماً في عبر كلام نواعم؛ فغدت هي الحدث، بعدما كانت تناقش الحدث. وختمت رويدا: هذه صورتنا الأخيرة معاً، لكن صورتك ستبقى في قلوبنا.

متابعات ـ سوداناس

Exit mobile version