وأضاف حامدي، خلال مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء بمقر الوزارة، إن “الوضع الأمني والاقتصادي في تونس يتطلب أخذ كل الاحتياطات الأمنية والعسكرية على الحدود التونسية الليبية تحسبا لكل ما يمكن أن ينجر عن تدهور الوضع في ليبيا”.
كما أوضح حامدي أن تونس ستتعامل مع اللاجئين من ليبيا “بكل حذر” حتى لا يتم إعادة سيناريو 2011، باعتبار أن الأوضاع الأمنية والاجتماعية والاقتصادية في تونس لا تحتمل استقبال مئات الآلاف من اللاجئين.
وأكد أنه سيتم تأمين المعابر الحدودية مع ليبيا وضمان عودة الجالية التونسية من ليبيا.
وأضاف وزير الخارجية التونسي أنه سيتم تسهيل عبور الجاليات المصرية والأردنية الوافدة من ليبيا وتنظيم عودتهم مباشرة إلى بلديهما.
ويوجد ما بين 50 و80 ألف تونسي في ليبيا، بحسب وزارة الشؤون الخارجية.
كما استقبلت تونس أمس حوالي 6 آلاف لاجئ قادمين من ليبيا.
وكانت تونس قد أعلنت يوم 16 يوليو/ تموز الجاري تقليص خدماتها القنصلية ببعثتيها في طرابلس وبنغازي، والاقتصار على الخدمات الضرورية والعاجلة، في ظل الاضطرابات الأمنية التي تشهدها ليبيا.
وفتحت تونس مكتبا قنصليا في المعبر الحدودي “رأس جدير” لتسهيل عبور الجالية التونسية وتقديم الخدمات لها.
يسرى وناس/الأناضول
[/JUSTIFY]