وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، أشرف القدرة في تصريح لوكالة الأناضول: إن “الطائرات الحربية الإسرائيلية قصفت بعدد من الصواريخ منزل يعود لعائلة الأسطل في مدينة خانيونس جنوبي القطاع ما أدى إلى مقتل 9 فلسطينيين بينهم طفل، وإصابة 10 آخرين”.
وأوضح القدرة أن جثامين القتلى وصلت عبارة عن “أشلاء” إلى مجمع ناصر الطبي بمدينة خانيونس، فيما بترت أطراف عدد من المصابين.
وأضاف أنه باستهداف منزل عائلة الأسطل، يرتفع عدد العائلات التي ارتكبت إسرائيل بحقها “مجازر” إلى 57 عائلة، وعدد قتلى هذه “المجازر” يرتفع إلى 258.
وبدعوى العمل على وقف إطلاق الصواريخ من غزة على مدن وبلدات إسرائيلية، يشن الجيش الإسرائيلي، منذ السابع من الشهر الجاري، حربًا على القطاع، أسقطت حتى الساعة (02:00 ت.غ) 1241 قتيلا وحوالي 7030 جريح، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية.
وبخلاف القتلى والجرحى في الجانب الغزي، تسببت الحرب الإسرائيلية في تدمير 2410 وحدة سكنية، وتضرر 24390 وحدة سكنية أخرى بشكل جزئي، منها 2180 وحدة سكنية صارت غير صالحة للسكن، وفق معلومات أولية صادرة عن وزارة الأشغال العامة الفلسطينية.
ووفقا للرواية الإسرائيلية، قتل 53 عسكريًا وثلاثة مدنيين إسرائيليين، فيما تقول كتائب القسام، إنها قتلت 110 عسكريين إسرائيليين وأسرت آخر.
ومنذ أن فازت “حماس”، بالانتخابات التشريعية الفلسطينية في يناير/ كانون الثاني 2006، تفرض إسرائيل حصارا على غزة، حيث يعيش أكثر من 1.8 مليون فلسطيني، شددته بعد أن سيطرت الحركة على القطاع في يونيو/ حزيران من العام التالي.
وتستمر إسرائيل في حصار غزة رغم تخلي “حماس” عن حكم القطاع، وتشكيل حكومة التوافق الوطني الفلسطينية في يونيو/ حزيران الماضي، حيث ترفض التعامل مع تلك الحكومة.
غزة/مصطفى حبوش/الأناضول