[JUSTIFY]اعتبر حزبا الامة القومي والمؤتمر الشعبي أن إعلان المفوضية القومية للانتخابات للجداول الزمنية أمر لا يعنيهم كحزب في شئ في وقت أبدى فيه حزب المؤتمر الشعبي تفاؤله من نتائج الحوار الوطني بحسب الاجتماعات المنتظمة للجان، وقال نائب رئيس حزب الأمة القومي فضل الله برمة ناصر في حديث لـ(الجريدة) إن إعلان المفوضية لجداولها أو حتى انتخاباتها لا يعنيهم كحزب في شئ وأضاف: ستكون هذه الانتخابات كسابقتها ونعلم بالنتيجة مسبقاً لذلك لن نشارك في هذا العبث على حد تعبيره، وقال إن السودان يمر الآن بظروف خاصة ملحة تحتاج من الجميع لوحدة الصف والبحث عن العلاج، مؤكداً أن الانتحابات في الوقت الراهن ليست أسبقية لمعالجة قضايا الوطن رغم أنها استحقاق دستوري، لكن الأسبقية تكمن في حل قضايا الوطن ومقدتها قضية السلام، مبيناً أن حزبه حدد ثلاثة محاور للحوار الوطني متمثلة في قومية الحكم وقومية السلام وقومية الدستور باعتبار أنها قضايا تهم كافة مواطني السودان، وقال: طالبنا بإقامة مؤتمر دستوري جامع لنخرج ببرنامج ينفذ خلال فترة انتقالية ومن بعدها تقام انتخابات حرة تحت إشراف كافة القوى السياسية لتحقيق سلام عادل، معتبراً إعلان مفوضية الانتخابات للجداول الزمنية مجرد فرفرة مذبوح من قبل المؤتمر الوطني لن توصل البلاد للأهداف الأساسية لتحقيق سلام عادل شامل وتحول ديمقراطي كامل لأبناء السودان.
من جانبه قال الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي كمال إن الانتخابات القادمة مجرد إرادة حزب واحد وهو المؤتمر الوطني وأضاف عمر في حديث لـ(الجريدة) إنهم كحزب سبق وأن تحدثوا مع حزب المؤتمر الوطني بعدم السير في إجراءات انتخابات (2015) باعتبار أن السير في إجراءاتها يشكك في مصداقية الحوار الوطني الذي دعا له، وأضاف عمر بالقول: لكن المؤتمر الوطني لديه تفسير آخر بأن عدم قيام انتخابات يفقد البلد الشرعية وبالتالي سيفقده كحزب شرعية الحكم، وأكد عمر أن الانتخابات القادمة لا تعنيهم في شئ وإجراءات المفوضية غير ملزمة لهم كأحزاب معارضة ولن يشاركوا فيها مشيراً الى أن الإجراءات لابد أن تتم في جوء توافقي الأمر الذي اعتبره غير متوفر في ما يحدث الآن وأبدى عمر تفاؤله بمخرجات الحوار الوطني من خلال اجتماعات آلية الحوار.
صحيفة الجريدة
ت.إ[/JUSTIFY]